رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أردوغان: تركيا ستقف إلى جانب الحكومة السورية ضد محاولات زعزعة الاستقرار

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا، مشددًا على أن تركيا ستكون إلى جانب الحكومة السورية في مواجهة تلك التهديدات، ولن تسمح بتقسيم الأراضي السورية تحت أي ذريعة.

 

وقال أردوغان في تصريحات رسمية اليوم الإثنين، إن "كل من يحاول إثارة الفوضى والفتن في سوريا سيجد تركيا في مواجهته"، مضيفًا: "لن نسمح بتقسيم سوريا، ولا مجال للعودة إلى ما قبل الثامن من ديسمبر"، في إشارة إلى مرحلة ما قبل التفاهمات الإقليمية التي تعززت بعد هذا التاريخ، وفق تعبيره.

 

وحذر الرئيس التركي مما وصفه بمحاولات "اختبار صبر أنقرة"، قائلاً إن بعض الأطراف الإقليمية والدولية تسعى لاستغلال الوضع السوري لتحقيق مكاسب خاصة على حساب وحدة البلاد واستقرارها. وأضاف: "كل من يريد اللعب بالنار في سوريا سيحترق بها، وسنواصل الوقوف بحزم ضد كل من يسعى لزرع الفتنة بين أبناء الشعب السوري".

 

وشدد أردوغان على أن موقف تركيا الجديد يقوم على دعم الحكومة السورية في إطار الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مؤكدًا أنه "لا يمكن السماح باستخدام شماعة محاربة الإرهاب كذريعة لتقسيم البلاد أو إقامة كيانات منفصلة في شمالها أو شرقها".

 

ويُعد هذا الموقف تحولًا لافتًا في الخطاب التركي الرسمي تجاه الحكومة السورية، بعد سنوات من التوتر والعداء السياسي بين الطرفين. ويرى مراقبون أن تصريحات أردوغان تحمل رسائل سياسية واضحة موجهة إلى كل من الولايات المتحدة وبعض الفصائل الكردية المسلحة، خصوصًا تلك المتحالفة مع واشنطن في الشمال السوري.

 

كما تعكس هذه التصريحات تطورًا في استراتيجية أنقرة الإقليمية، في ظل جهودها لإعادة تموضع سياساتها الخارجية بما يتماشى مع مستجدات الإقليم، خاصة بعد استئناف العلاقات مع عدد من الدول العربية والتقارب مع روسيا وإيران في الملف السوري.

 

السلطات الأفغانية تأمر بإغلاق مكاتب الحزب الإسلامي واعتقال موظفيه

 

أفاد موقع "تولو" الإخباري المحلي بأن وزارة العدل الأفغانية أصدرت قرارًا يقضي بإغلاق جميع مكاتب الحزب الإسلامي الأفغاني، الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار، في مختلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى اعتقال العاملين في هذه المكاتب ومصادرة ممتلكاتها.

 

ووفقًا للمصدر ذاته، فإن القرار يشمل جميع المقاطعات الأفغانية، حيث صدرت أوامر فورية بإخلاء المكاتب ومصادرة المعدات والوثائق التابعة لها، وقد نُشرت هذه المعلومات عبر حساب نجل حكمتيار، حبيب الرحمن حكمتيار، على منصة "X"، حيث شارك أيضًا نسخة من رسالة رسمية صادرة عن سلطات إقليم قندوز الأفغاني موجّهة إلى القائد الأعلى لحركة طالبان، هيبة الله أخوندزادا، جاء فيها أن "المكاتب التابعة للحزب الإسلامي لا تزال من حين لآخر تمارس أنشطة وتنشر موادَّ إعلامية".

 

وتُعد هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا ضد الحزب الذي كان في السابق أحد أبرز التنظيمات السياسية والعسكرية في البلاد، ويأتي ذلك في ظل سعي حكومة طالبان لتعزيز قبضتها الأمنية والسياسية، ومنع أي تحركات حزبية أو أنشطة خارج إطار سلطتها المباشرة.

 

ويُذكر أن قلب الدين حكمتيار، مؤسس الحزب الإسلامي الأفغاني، يُعد من الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ السياسي والعسكري الأفغاني، فقد كان أحد قادة "تحالف السبعة" الذي حارب القوات السوفييتية خلال فترة الثمانينيات، وشغل منصب رئيس الوزراء في أفغانستان مرتين في التسعينيات، وفي عام 2003، صنفته الولايات المتحدة كإرهابي، وأُدرج اسمه على قائمة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، إلا أن العفو عنه جاء في عام 2017 بعد توقيعه اتفاقية سلام مع الحكومة الأفغانية آنذاك برئاسة حامد قرضاي، وتم الإفراج عن أنصاره، ووافق الحزب على التخلي عن العمل المسلح.

 

لكن مع عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021، تراجع نفوذ حكمتيار بشكل ملحوظ، حيث تم منعه من ممارسة أي دور سياسي فعّال، بل وطُرد من مقر إقامته الرسمي في العاصمة كابل، في إشارة واضحة إلى القطيعة بين الحركة والحزب الإسلامي الذي كان يومًا حليفًا ميدانيًا.

 

ويطرح هذا القرار تساؤلات حول مستقبل التعددية السياسية في أفغانستان في ظل الهيمنة المتصاعدة لطالبان، لا سيما بعد تقييد نشاط عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية البارزة في الفترة الأخيرة.

 

كشفت وثيقة داخلية  لوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي  دونالد ترمب تدرس تنفيذ خطة واسعة النطاق تقضي بـإغلاق نحو 30 سفارة وقنصلية أمريكية حول العالم، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة التمثيل الدبلوماسي الأمريكي وتقليص الحضور في مناطق توصف بأنها "منخفضة الجدوى الجيوسياسية".

 

وبحسب الوثيقة، فإن القائمة الأولية للمقار الدبلوماسية المعرضة للإغلاق تشمل بعثات في دول منها: مالطا، الكونغو، إفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، إضافة إلى عدد من الدول الإفريقية والآسيوية التي تُعتبر أقل أهمية استراتيجية من وجهة نظر الإدارة الحالية.

 

مصادر في الخارجية الأمريكية أفادت بأن هذه التوصيات جاءت بعد مراجعة داخلية لفاعلية الأداء الدبلوماسي والتكاليف التشغيلية، واعتبرت جزءًا من توجه ترمب المعروف بـ"أمريكا أولاً"، والذي يسعى إلى تقليص النفقات الخارجية وإعادة توزيع الموارد بما يخدم المصالح الأمنية والاقتصادية المباشرة للولايات المتحدة.

 

الوثيقة، التي لم تُعلن رسميًا حتى الآن، أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الدبلوماسية والإعلامية، وسط تحذيرات من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى إضعاف النفوذ الأمريكي في مناطق حساسة وترك فراغ قد تستغله قوى كبرى مثل الصين وروسيا لتعزيز وجودها.

 

موسكو: استمرار دعم أوروبا لأوكرانيا يعكس رغبتها في مواصلة الحرب

 

صرح متحدث الكرملين دميتري بيسكوف بأن الدول الأوروبية تعلن بكل الطرق عن نيتها دعم أوكرانيا ونظام كييف في مواصلة الحرب.

 

جاء ذلك وفقا لما صرح به بيسكوف خلال الإفادة الصحفية، حيث تابع: "وتعلن أوروبا بكل قوة عن نيتها مواصلة دعم أوكرانيا ونظام كييف في سعيهما لمواصلة الحرب، ومن المهم للغاية أيضا ان ندرك ذلك في الوضع الراهن".