رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الجزائر تفوز بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي

بوابة الوفد الإلكترونية

فازت الجزائر بعضوية مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي لمدة ثلاث سنوات في الانتخابات التي جرت بالعاصمة الاثيوبية، أديس أبابا، في إطار انعقاد الدورة غير العادية ال24 للمجلس التنفيذي للهيئة القارية.  

وحسمت الجزائر، نتائج التصويت لصالحها بعدما حظيت بثقة 34 بلدا إفريقيا خلال الدور الثالث من الانتخابات مقابل حصول ليبيا على 15 صوتا.

وأشارت الوكالة الجزائرية إلى أن فوز الجزائر يعد اعترافا بدورها ومكانتها تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، في ترقية السلم واستتباب الأمن في القارة الأفريقية.

جدير بالذكر أن الدبلوماسية الجزائرية سلمة مليكة حدادي كانت قد انتخبت نائبا لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، منتصف شهر فبراير الماضي، بأغلبية 33 صوتا.

 

الجزائر تعلن 12 موظفًا بسفارة فرنسا أشخاصًا غير مرغوب فيهم

 

أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية 12 موظفا عاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية أشخاصا غير مرغوب فيهم مع الزامهم بمغادرة الجزائر في غضون 48 ساعة.

 

وقالت الخارجية إن "هذا القرار يأتي على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 08 أبريل 2025 في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة معتمد بفرنسا".

 

وأضافت: هذا الإجراء المشين والذي يصبو من خلاله وزير الداخلية الفرنسي إهانة الجزائر تم القيام به في تجاهل صريح للصفة التي يتمتع بها هذا الموظف القنصلي ودونما أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية وفي انتهاك صارخ للاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة".

 

وتابعت "تذكر الجزائر بأن هذا التصرف المتطاول على سيادتها لا يمثل إلا نتيجة للموقف السلبي والمخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه الجزائر".

وشددت الوزارة على أن "هذا الوزير الذي يجيد الممارسات القذرة لأغراض شخصية بحتة يفتقد بشكل فاضح لأدنى حس سياسي".

 

وأكدت أن "القيام باعتقال مهين لموظف قنصلي محمي بالحصانات والامتيازات المرتبطة بصفته ومعاملته بطريقة مشينة ومخزية على شاكلة سارق يتحمل بموجبه الوزير المذكور المسؤولية الكاملة للمنحى الذي ستأخذه العلاقات بين الجزائر وفرنسا في الوقت الذي بدأت فيه هذه العلاقات دخول مرحلة من التهدئة إثر الاتصال الهاتفي بين قائدي البلدين والذي أعقبته زيارة وزير خارجية فرنسا إلى الجزائر".