اليورو الأوروبي يواصل الصعود أمام الجنيه بمنتصف تعاملات الأحد.. هل يستمر الارتفاع؟

سعر اليورو.. شهد سعر اليورو ارتفاعًا ملحوظًا، أمام الجنيه المصري، خلال منتصف تعاملات اليوم الأحد، 13 أبريل 2025، في البنوك المصرية، وسجل سعر اليورو في البنك المركزي المصري نحو 56.87 جنيهًا للشراء و56.99 جنيهًا للبيع. 

وفي هذا السياق تستعرض بوابة الوفد الإلكترونية، اليورو الاوروبي اليوم الاحد في البنوك المصرية وماكينات الصرف الألي، كخدمة لحظية توفرها الوفد لمتابعيها للوقوف على آخر التطورات التي تطرأ على سعر اليورو مقابل الجنية المصري، والعملات بصفه عامة وجميع أنواع السلع بالأسواق المحلية للمستهلك وللجملة، وجاء سعره اليوم على النحو الآتي:

بهجت العبيدي يثني على الجهود المبذولة لعودة جثماني مصريين من ليبيا

"حقن التربة الرملية".. مشروع وطني يخوض معركة التنمية في قلب صحراء المنيا

سعر اليورو في البنوك المصرية بمنتصف تعاملات اليوم الاحد في البنوك المصرية

• البنك الأهلي المصري: 57.38 جنيهًا للشراء، و58.94 جنيهًا للبيع. 
• بنك مصر: 57.38 جنيهًا للشراء، و58.94 جنيهًا للبيع.
• بنك الإسكندرية: 57.38 جنيهًا للشراء، و58.94 جنيهًا للبيع.
• البنك التجاري الدولي (CIB): 57.37 جنيهًا للشراء، و58.94 جنيهًا للبيع. 
• مصرف أبو ظبي الإسلامي: 57.40 جنيهًا للشراء، و58.98 جنيهًا للبيع.
• بنك البركة: 57.38 جنيهًا للشراء، و58.94 جنيهًا للبيع. 
• بنك قناة السويس: 57.39 جنيهًا للشراء، و58.97 جنيهًا للبيع.

يأتي هذا الارتفاع في ظل تزايد الطلب على اليورو في السوق المصرية، خاصة مع اقتراب موسم السفر والسياحة إلى الدول الأوروبية. كما أن التغيرات في أسعار العملات الأجنبية تؤثر بشكل مباشر على السوق المحلية، مما يتطلب متابعة مستمرة من قبل المستثمرين والمواطنين

ويُعد اليورو ثاني أكبر عملة احتياطية في العالم بعد الدولار الأمريكي، ويُستخدم على نطاق واسع في المعاملات التجارية والسياحية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، التي تُعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر.

ويؤثر سعر صرف اليورو في مصر على تكلفة الواردات الأوروبية، وعلى رأسها السيارات، الأدوية، والمنتجات الصناعية، ما ينعكس بشكل مباشر على أسعار السلع في السوق المحلي. كما يتأثر سعر اليورو بعوامل خارجية مثل قرارات البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة، وتطورات الاقتصاد في منطقة اليورو.

ومع اعتماد مصر على نظام سعر الصرف المرن، باتت أسعار العملات الأجنبية، ومنها اليورو، تتحرك وفقًا للعرض والطلب، مما يجعل السوق أكثر شفافية، لكنه يفتح المجال أيضًا لمزيد من التذبذب في ظل الظروف الاقتصادية العالمية المتقلبة