رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

لبنان: لا داعٍ لبقاء إسرائيلي في المواقع الخمسة في الجنوب

لبنان
لبنان

قال نواف سلام، رئيس الوزراء اللبناني، إنه لا داعٍ لبقاء إسرائيل في المواقع الخمسة التي تحتلها بالجنوب. 

وأضاف: "سأبحث خلال زيارتي لدمشق غدا ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا".

وتمسك الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي عن كامل التراب اللبناني. 

وشدد عون في اليوم التالي لانتخابه في يناير الماضي رئيساً للجمهورية في لبنان على ضرورة انسحاب الاحتلال مما تبقى من أراضِ لبنانية.

حديث عون جاء أثناء استقباله الرئيس القبرصي أناستاسيادس الذي سافر إلى لبنان من أجل تهنئة الجنرال عون بتوليه مهمة رئاسة لبنان. 

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقال عون في تصريحاته في المؤتمر الصحفي الذي واكب زيارة الرئيس القبرصي إنه فور تشكيل الحكومة الجديدة ستنطلق عجلة العمل الحكومي. 

وشدد الرئيس اللبناني على رغبته في دعم الاتحاد الأوروبي له في هذا المجال، مؤكداً أن الدعم ضروري وبناء.

ويعد الرئيس القبرصي أول رئيس أجنبي يزور لبنان لتقديم التهنئة للرئيس عون الذي كان في استقباله عند مدخل القصر الجمهوري.

وأكد سلام من جديد على ضرورة أن تحتكر الدولة حق حمل السلاح في كامل التراب الوطني. 

وقال سلام، في تصريحاتٍ صحفية، :"لا دولة حقيقية إلا باحتكار القوات المسلحة الشرعية للسلاح".

وجاء حديث سلام في إطار مُشاركته في دقيقة صمت بالذكرى الخمسين للحرب الأهلية. 

وفي سياقٍ مُتصل، قال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن حزب الله أبدى مرونة كبيرة في التعاون بشأن سلاحه وفق خطة زمنية معينة. 

 وأضاف عون، في تصريحاتٍ صحفية: "المرونة التي أبداها حزب الله يجب مقابلتها بإيجابية وتفهم للواقع الذي نعيشه".

 وكانت تقارير لبنانية أشارت في وقت سابق إلى أن حزب الله أبدى استعداده للدخول في محادثات بشأن تسليم سلاحه.

 واشترط حزب الله لتسليم سلاحه انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وإنهاء الضربات الجوية المتواصلة على البلاد.

 واستنكر عون في وقتٍ سابق الغارات الإسرائيلة العنيفة التي تستهدف جنوب لبنان.

 وقال عون، في تصريحاتٍ صحفية: " نشعر بالأسف إزاء انتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف :"ملتزمون بتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 بشكل كامل".

 وذكرت وسائل إعلام محلية أن الغارات استهدفت عيتا الشعب وإقليم التفاح وتحديدًا أطراف بلدتي سجد وكفر حونة في جنوبي لبنان.

واستهدفت أيضًا يحمر وزوطر الشرقية جنوبي لبنان.

وفي وقتٍ سابق، قال ميشال منسي، وزير الدفاع اللبناني، إن بيروت تُباشر التحقيق في مُلابسات إطلاق الصواريخ من الجنوب تجاه مستوطنة المطلة شمال فلسطين المُحتلة يوم السبت الماضي.

وأضاف: "نرفض العودة إلى ما قبل وقف إطلاق النار، سنتصدى لأي محاولات تعرقل جهود ترسيخ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية".

وحذر منسي من من محاولات زعزعة الثقة بين الجيش اللبناني وأهالي الجنوب.

وأكمل: "نواصل التحرك على المستويات كافة لضمان سيادة لبنان".

وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب، إن إسرائيل هي المُستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة لدائرة الانفجار، على حد وصفه.

وقال بري، في تصريحاتٍ صحفية، :"لبنان التزم بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، إسرائيل خرقت القرار 1701 وبنود وقف إطلاق النار".

ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني لكشف ملابسات ما حدث في الجنوب.

وفي هذا السياق، أصدر حزب الله بيانًا أكد فيه التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، نافيًا صِلته بالصواريخ التي استهدفت مستوطنة المطلة شمال فلسطين المُحتلة.