أيمن العيسوي يرد على المدعو الإسرائيلي: هل نسيتم بيجامات الكاستور؟

في تصريح خاص ردًا على تطاول أحد الإسرائيليين على السيادة المصرية عبر مقطع فيديو متداول، استنكر المهندس أيمن العيسوي، رئيس الجالية المصرية في روسيا ما يقال مؤخرا من قبل هؤلاء الطغاه، مدعيين أن "سيناء أرضهم منذ 3000 عام" ومتوعدين باحتلالها، أقول له ولأمثاله: "هل نسيتم بيجامات الكاستور؟".

وأكد المهندس أيمن العيسوي، أن هذا ليس مجرد سؤال ساخر، بل تذكرة مرة بحقائق التاريخ، قائلا: " أنتم تتحدثون عن أحلام زائفة، وتتناسون أنكم في 1973 عدتم من قلب الصحراء أسرى، يرتدون بيجامات من الكاستور الفاخر، منحكم إياها الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، رحمه الله، احترامًا لقيمنا الإنسانية، لا ضعفًا منا، رغم أنكم كنتم المعتدين".

وتابع، لقد عبر الجيش المصري قناة السويس في ست ساعات، ودمر أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وها أنتم اليوم، بعد أكثر من 50 عامًا، لا زلتم تتهربون من مواجهة هذه الحقيقة، وتحاولون تسويق الوهم بدلاً من الاعتراف بالهزيمة التي كلفتكم غاليًا، ليس فقط عسكريًا، بل نفسيًا ومعنويًا.

أقولها بوضوح، ومن موسكو، باسم الجالية المصرية في روسيا: "مصر لم ولن تكون ساحة لتحقيق أوهام توراتية أو أطماع استعمارية مريضة، سيناء ليست للنقاش، وليست متروكة للمهاترات، هي أرض مصرية دُفنت فيها دماء شهدائنا، وكل حبة رمل فيها لها ثمن لا يقدر بثمن".

واستكمل، الجيش المصري اليوم أقوى تسليحًا، وأعلى كفاءة، وأكثر جاهزية من أي وقت مضى، والمصريون يقفون خلفه كتلة واحدة، لا تنسى، ولا تُخدع، ولا تهتز أمام صراخ الجبناء.

وأختتم: " اختتم رسالتي لهذا المدعو الذي لا يستحق حتى ذكر اسمه ولمن يقف خلفه: "افتحوا دفاتر التاريخ جيدًا ستجدون فيها بيجامات الكاستور تذكيرًا دائمًا بأن من يعبث مع مصر يعود خاسرًا، ومُهانًا".

وكان قد انتشر فيديو لضابط إسرائيلي يتحدث قرب الحدود المصرية قائلاً: سنحتفل مع المخطوفين في سيناء التي كنا فيها قبل ثلاثة آلاف سنة.