طريقة تنظيم النوم بعد انتهاء رمضان والعيد وعلاقة السهر للفجر.. فيديو

قدمت الدكتورة عالية عادل، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة القاهرة واستشاري طب النوم، طريقة لتنظيم النوم بعد شهر رمضان، مشيرة إلى أن مواعيد النوم والعمل والدراسة تتغير بعد انتهاء الشهر الكريم.
وأوضحت الدكتورة عالية عادل، خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مواعيد النوم خلال رمضان كانت مرتبطة بوقت السحور، مما دفع البعض إلى تناوله في وقت متأخر، بينما كان آخرون يسهرون حتى الفجر للاستعداد للسحور.
وأضافت أن كثرة السهر لوقت صلاة الفجر يجعل الشخص لا يستطيع أن ينظم نومه أو ضبط ساعته البيولوجية، لأن مواعيد النوم خلال رمضان كانت غير منتظمة، وبعد انتهاء الشهر الفضيل، يأتي العيد والإجازات، مما يجعل البعض ينامون ويستيقظون في أوقات غير محددة، وهو ما يؤدي إلى اضطراب الساعة البيولوجية.
وأكدت عالية عادل أن تثبيت مواعيد النوم يساعد في زيادة النشاط خلال اليوم، محذرة من النوم خلال ساعات النهار لفترات طويلة، لأن ذلك يؤدي إلى خلل في ضبط الساعة البيولوجية، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم والصحة العامة.
ولفتت إلى أن أن هناك استعدادًا وراثيًا يؤثر على احتياجات الأفراد للنوم، حيث يحتاج بعض الأشخاص إلى ساعات نوم أطول مقارنة بغيرهم.
وأوضحت، أن هناك أشخاصًا يكون أداؤهم في العمل صباحًا أفضل، بينما يجد آخرون أن قدرتهم الإنتاجية أعلى في الليل.
وأضافت أن الاستعداد الوراثي للنوم يجب أن يكون متوازنًا سواء عند الأشخاص الذين يفضلون النشاط النهاري أو الليلي.
ووجهت نصيحة لمن يفضلون السهر ليلًا بأن يحاولوا الاستيقاظ في النهار للحفاظ على نوع من التوازن الطبيعي في دورة النوم.
وأشارت إلى أن النوم لساعات قليلة جدًا، أو البقاء مستيقظًا لأكثر من يوم متواصل، يعد مشكلة كبيرة، لأن الشخص البالغ يحتاج إلى 6 إلى 8 ساعات من النوم ليلًا.
وشددت الدكتورة عالية عادل على أن قلة النوم تؤثر على النشاط، الأداء، الذاكرة والانتباه، حيث يتم تخزين المعلومات واسترجاعها أثناء النوم، كما أن عملية التمثيل الغذائي تعتمد على انتظام النوم، مما يؤثر على الصحة العامة للجسم.
اقرأ المزيد..