رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

رئيس التشيك يبدأ جولة إفريقية تشمل موريتانيا وغانا

الرئيس التشيكي بيتر
الرئيس التشيكي بيتر بافل

بدأ الرئيس التشيكي بيتر بافل، اليوم الإثنين جولة إفريقية تشمل موريتانيا وغانا، وتهدف إلى تعزيز العلاقات في مجالات التجارة والدفاع والتعدين والبيئة.

وذكر راديو براغ الدولي أن الجولة تستغرق أربعة أيام، ويستهلها بافل بزيارة موريتانيا، ليصبح بذلك أول رئيس تشيكي على الإطلاق يقوم بزيارتها.

 

ولفت الراديو إلى أن بافل سيتوجه بعد ذلك إلى غانا، ليقوم بأول زيارة من نوعها منذ أكثر من 60 عاما، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي.

 

نيويورك تايمز: نتنياهو بين انتقادات بايدن ودعم ترامب

 

رأت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى البيت الأبيض ولقاءه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم /الاثنين/ تسلّط الضوء على تباين واضح مقارنة بالعلاقات المتوترة التي جمعت نتنياهو بالرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وتعكس تقاربًا سياسيًا لافتًا بين نتنياهو وترامب.

 

وذكرت الصحيفة، في مقال تحليلي نشرته، اليوم، أنه بينما يواجه ترامب ونتنياهو أزمات سياسية داخلية، يجد الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفسيهما يسيران على مسارات متوازية، مستخدمين تكتيكات متشابهة في الداخل والخارج.

 

وأوضحت أنه في حين كان بايدن حريصًا على فرض قيود على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، فإن إدارة ترامب الحالية تبدي دعمًا غير مشروط لتلك الحملة، دون إثارة أي مخاوف حول المساعدات الإنسانية أو الضحايا المدنيين.

 

ونقلت الصحيفة عن ناتان ساكس مدير مركز سياسات الشرق الأوسط في مؤسسة "بروكينجز" الأمريكي، قوله إن "القيود التي فرضها البيت الأبيض سابقًا لم تعد موجودة، لا أحد يتحدث عن ضوابط إنسانية أو عن حماية المدنيين بعد الآن".

 

ولكنّ جدول أعمال لقاء نتنياهو وترامب لا يخلو من نقاط توتر، أبرزها الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب ولم تُعفَ منها إسرائيل، وذكر مكتب نتنياهو أن اللقاء سيتناول قضايا متعددة، منها الحرب في غزة والعلاقات مع تركيا والملف الإيراني والمحكمة الجنائية الدولية.

 

وعن الرسوم تحديدا، قال نتنياهو: "أنا أول زعيم أجنبي يلتقي ترامب في هذا الشأن، وهذا يعكس العلاقة الشخصية الخاصة، كما يعكس الروابط المميزة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

 

وعلى الرغم من الدعم الأمريكي التقليدي لإسرائيل، فإن العلاقة بين نتنياهو وبايدن كانت معقدة، إذ عبّر الأخير عن امتعاضه من محاولة نتنياهو تغيير النظام القضائي الإسرائيلي، كما استخدم ألفاظًا حادة لوصف طريقة إدارة إسرائيل للحرب في غزة، متهمًا إياها بالتصرف كـ "دولة مارقة" في أعين المجتمع الدولي، على خلفية غارات جوية على إيران.

 

وفي المقابل، كان رد فعل إدارة ترامب مختلفًا تمامًا، فقد قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في مقابلة صحفية، "الإسرائيليون استشارونا بشأن الغارات في غزة، ونحن ندعمهم بالكامل..من يسعى إلى ترهيب إسرائيل أو أمريكا سيدفع الثمن، سيحلّ عليهم الجحيم".

وفي مشهد آخر من هذا التقارب، يوحّد نتنياهو وترامب موقفيهما ضدّ السلطة القضائية في بلديهما، حيث وصف نتنياهو ما أسماه "الدولة العميقة اليسارية" بأنها تستخدم القضاء لتقويض إرادة الشعب، مضيفًا على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "لن ينتصروا في أي من البلدين! نحن نقف معًا بقوة".

 

ومع ذلك، لم تخلُ العلاقة بين ترامب ونتنياهو من توترات، حيث أغضب الأخير ترامب عام 2020 حينما سارع بتهنئة بايدن على فوزه بالرئاسة، غير أن ترامب، بحسب نتنياهو، كان أفضل حليف لإسرائيل، لا سيما خلال ولايته الأولى التي شهدت نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وتجاهل الملف الفلسطيني.

 

وفي واحدة من أكثر المواقف إثارة للجدل، اقترح ترامب بعد عودته إلى الحكم أن تستولي الولايات المتحدة على قطاع غزة وتُهجّر سكانه الفلسطينيين بالكامل، ورغم تراجعه لاحقًا عن هذا التصريح، فإن نتنياهو استمع إليه مبتسمًا وأثنى على ما وصفه بـ "الجرأة في قول ما لا يجرؤ الآخرون على قوله".

 

ورغم الإدانة الدولية الواسعة لهذا الطرح، إلا أن استطلاعات الرأي أظهرت دعمًا له من جانب القاعدة اليمينية المؤيدة لنتنياهو داخل إسرائيل، ما يعزز مكانة ترامب ونفوذه في المشهد السياسي الإسرائيلي، لا سيما في ظل تعثر مفاوضات التهدئة مع حركة "حماس".

 

ويشير ناتان ساكس مدير مركز سياسات الشرق الأوسط في مؤسسة بروكينجز، إلى أن "ترامب يُخشى منه أكثر، ويُنظر إليه على أنه غير متوقع"، مضيفًا أن استعداد ترامب لإجراء محادثات مباشرة مع حماس من دون علم إسرائيل يزيد من تعقيد الأمور بالنسبة لتل أبيب، التي تتجنّب الدخول في صدام معه.