رئيسة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا قائلة ..استخدام أحدث التقنيات للتنقيب لعلم التراث
عبرت الدكتورة جينا الفقي؛ رئيسة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن سعادتها بالتواجد في مكتبة الإسكندرية، قائلة: "في كل مرة أكون فيها هنا أُعجب بالفريق المثالي الذي يعمل بالمكتبة وبالإرث الهائل من الكتب والأدب وكل ما هو متاح هنا".
وأوضحت الفقي أن علم التراث علم متعدد التخصصات، يجمع جوانب متعددة من العلوم والتكنولوجيا ومجالات دراسية مختلفة، وأضافت: "لدينا تاريخ وجزء غامض من حياتنا لم يُكشف بعد ونرغب في التنقيب فيه واكتشافه، لذا يتم استخدام أحدث التقنيات للتنقيب في ماضينا واكتشاف ما يجب علينا كشفه".
وشددت على أن توقيع مذكرة التفاهم سيُبرز إنجازًا جديدًا في تعاوننا الدولي في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث تقدر الأكاديمية التفاعل والتعاون الدولي ومنفتحة على العمل مع الجميع داخل الأكاديمية وخارجها في مصر وخارجها لتوسيع نطاق عملها بما يُمكّن من تحقيق جميع الأهداف الإنسانية.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي "ربط علوم التراث بتراث العلوم"، والذي تنظمه المكتبة وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ، بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة جينا الفقي؛ رئيسة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وساشو بودليسنك؛ سفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر، وقدمت الجلسة الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
قالت الدكتورة مروة الوكيل؛ إن هذا المؤتمر يمثل فرصة فريدة لجمع خبراء من مختلف المناطق من باحثين وعلماء ومتخصصين في التراث ممن يُقدمون رؤى ومنهجيات وابتكارات متنوعة في هذا المجال، إذ لا يقتصر علم التراث على حفظ الماضي فحسب بل يشمل أيضاً صون الهوية وضمان استفادة الأجيال القادمة من الإرث وتقديره.
وأضافت: "يسلط هذا المؤتمر الضوء على الصلة الحيوية بين علم التراث وتراث العلوم إذ يربط دراسة الحفاظ على التراث الثقافي بالتطور التاريخي للفكر العلمي، ومن خلال تعزيز التعاون متعدد التخصصات نجمع علماء الآثار والمؤرخين والعلماء وخبراء التكنولوجيا معًا لتعميق فهمنا للتراث، بمشاركة خبراء من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وباحثين من سلوفينيا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والكاميرون.
يُعقد هذا المؤتمر بالتعاون بين قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم (Sci-Her)، بجامعة عين شمس بالتعاون مع البنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث (E-RIHS)، والتحالف الأوروبي لبحوث التراث الثقافي (ARCHE)، والسحابة الرقمية الأوروبية لعلوم التراث (ECHOES)، بالاتحاد الأوروبي، واللجنة الوطنية السلوفينية للبنية التحتية الأوروبية لعلوم التراث (E-RIHS.si)، والمنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث (SloveNile)، وجامعة سنجور، وكرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا من أجل التراث الثقافي، بجامعة القاهرة.