طقس حار نهارًا ورياح مثيرة للرمال والأتربة بالفيوم

 تشهد محافظة الفيوم اليوم الأحد الموافق 6 أبريل، طقسًا حارًا نهارًا معتدلًا ليلًا، مع نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على كافة أنحاء المحافظة.

 وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم الأحد على محافظة الفيوم تبلغ 36 درجة للعظمي نهارا، بينما تبلغ الصغرى 15 درجة.

 ويسود المحافظة طقس معتدل في أول الليل مائل للبرودة في آخره، وحتى ساعات الصباح، مع الشبورة الخفيفة على الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية.

 
 وأفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة تشهد ارتفاعًا ملحوظًا بداية من اليوم الأحد وخاصة في ساعات النهار، مع إستمرار نشاط الرياح على كافة أنحاء المحافظة، بينما تبقى درجات الحرارة معتدلة ليلا وخاصة في آخر الليل وخلال ساعات الصباح الباكر مع إستمرار نشاط الرياح الخفيفة وبقاء الطقس حار نهارا معتدل ليلا، واستمرار نشاط الرياح في المناطق الصحراوية والمكشوفة والتي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة، ويساعد نشاط الرياح على انخفاض درجات الحرارة خلال الساعات الأخيرة من الليل وفي الصباح الباكر، بالإضافة إلى ظهور الشبورة الخفيفة على الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية بالمحافظة، والتي تنقشع مع مرور الوقت وارتفاع درجات الحرارة وسطوع الشمس.

نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة على أنحاء محافظة الفيوم كافة 

 أشار البيان الصادر من الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى أن الأجواء سوف تشهد ظهور السحب الركامية وإستمرار نشاط الرياح على فترات متقطعة ليلا، باستثناء بعض الأوقات التي تشهد نشاط الرياح بسرعة تبلغ نحو 46 كيلو متر في الساعة، مع الشبورة الخفيفة على الطرق الزراعية القريبة من المسطحات المائية، ويمثل هذا الطقس أجواء غير مناسبة نهارا لممارسة الرياضات المائية التي اعتاد الزائرين على ممارستها بشواطيء بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، وخاصة خلال فترات غروب الشمس نهارًا وتشمل الألعاب البحرية وركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية. 

 ونصحت الهيئة المواطنين الذين تتطلب أعمالهم النزول ليلًا، أو خلال ساعات الصباح الباكر، بعدم تخفيف ملابسهم وضرورة ارتداء الملابس المناسبة وخاصة في المناطق المكشوفة، نظرًا لانخفاض درجات الحرارة خلال هذه الأوقات وعدم الانخداع بدرجات الحرارة نهارا، مع التنبيه على قائدي السيارات بتوخي الحذر صباحا بسبب الشبورة على الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية.