رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

البحوث الإسلامية: خير بيوت المسلمين من يحسن لليتيم

بوابة الوفد الإلكترونية

بمناسبة يوم اليتيم، أعاد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف التذكير بحديث نبوي شريف يحمل رسالة إنسانية راقية ويبرز المكانة الرفيعة لليتيم في الإسلام، حيث روى أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:"خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ، بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْهِ، وَشَرُّ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ، بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْهِ"


الإحسان إلي اليتيم من أعظم أبواب الخير

وأكد المجمع من خلال منشور له عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أن الإسلام أَوْلى عنايةً بالغة باليتيم، ورفع شأنه، وجعل الإحسان إليه من أعظم أبواب الخير والقرب إلى الله عز وجل، بل وربط بين منزلة الإنسان عند الله وبين تعامله مع اليتيم، سواء بالإحسان أو بالإساءة.

وأشار المجمع إلى أن الحديث النبوي الشريف يضع معيارًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا في الحكم على البيوت المسلمة، فيربط بين صلاح البيت وبين كيفية تعامله مع اليتيم، فكل بيت يحتضن يتيمًا ويُحسن إليه هو خير البيوت، أما الذي يقسو عليه أو يُسيء معاملته فهو من شرّ البيوت.

اغتنام يوم اليتيم 

وفي هذا السياق، دعا مجمع البحوث الإسلامية المسلمين إلى اغتنام يوم اليتيم في تعزيز معاني الرحمة والحنان تجاه هؤلاء الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما، مشيرًا إلى أن رعاية اليتيم لا تقتصر على كفالته المادية فقط، بل تشمل أيضًا الاحتواء النفسي والدعم العاطفي، والحرص على تربيته تربية صالحة تحفظ له كرامته وتُشعره بالأمان والانتماء.

باب كفالة اليتيم في المجتمع

كما أهاب المجمع بالمؤسسات والأسر والمجتمع المدني أن يجعلوا من هذا اليوم مناسبة متجددة لإحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم في العناية باليتامى، وتحقيق التكافل الاجتماعي الذي دعا إليه الإسلام، مؤكدًا أن بناء مجتمع سليم يبدأ من احتواء أضعف فئاته وأكثرها حاجةً.

واختتم المجمع منشوره بالتأكيد على أن كفالة اليتيم والإحسان إليه من الأعمال التي تقرّب العبد إلى الجنة، مستدلًا بما رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا"، وأشار بالسبابة والوسطى، وفرّج بينهما قليلاً.