إسرائيل تؤكد استمرار عملياتها العسكرية في سوريا وسوريا تطالب بتدخل دولي

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم، أن العمليات العسكرية التي تنفذها بلاده في سوريا تهدف إلى الحفاظ على الأمن وتفادي التهديدات، نافياً وجود أي نوايا أخرى وراء هذه العمليات.
وأضاف ساعر أن إسرائيل لن تسمح بالعودة إلى "واقع السادس من أكتوبر" على أي من حدودها، في إشارة إلى الأوضاع الأمنية التي كانت سائدة قبل حرب عام 1973 كما شدد على أن تل أبيب تواصل جهودها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مؤكداً عدم استبعاد المسار الدبلوماسي في التعامل مع هذا الملف.
وفيما يتعلق بالدور الإقليمي لأنقرة، قال ساعر إن تركيا لا تقتصر تحركاتها على سوريا، بل تلعب دورًا سلبيًا أيضًا في لبنان، وفق تعبيره.
ميدانيًا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات من اللواء 474 (الجولان) نفذت عملية في منطقة تسيل جنوب سوريا، حيث تمت مصادرة أسلحة ومواد قتالية، بالإضافة إلى تدمير بنى تحتية وصفها الجيش بأنها "إرهابية".
وأشار البيان العسكري إلى أن القوات تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحين خلال العملية، مما دفعها للرد بإطلاق النار، ما أسفر عن تصفية عدد من المهاجمين، سواء عبر استهدافهم من البر أو عبر غارات جوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي.
في المقابل، أدانت وزارة الخارجية السورية الهجوم الإسرائيلي، معتبرة أنه انتهاك صارخ لسيادة البلاد والقانون الدولي. ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم والضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، مشددة على ضرورة التزام تل أبيب باتفاقية فصل القوات لعام 1974.
كما طالبت دمشق الأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية باتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من التصعيد والانتهاكات التي وصفتها بأنها تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
روسيا تتهم أوكرانيا بمحاولة تعطيل الحوار مع واشنطن عبر استهداف منشآت الطاقة
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، النظام الأوكراني بمحاولة تعطيل الحوار الذي بدأ بين موسكو وواشنطن من خلال تنفيذ هجمات على منشآت الطاقة الروسية، مؤكدة أن هذه الضربات تحمل طابعًا استفزازيًا ولا قيمة عسكرية لها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إفادتها الصحفية إن "نظام كييف يسعى إلى إثارة هستيريا جديدة في وسائل الإعلام الغربية من خلال هذه الهجمات، وليس تحقيق ضرر عسكري فعلي، إذ إن جميع المنشآت المستهدفة محمية بشكل جيد، ويتم التعامل مع الأضرار بسرعة".
وأوضحت زاخاروفا أن القوات الأوكرانية شنت أكثر من 30 ضربة على منشآت روسية منذ 18 مارس الماضي، مؤكدة أن هذه الهجمات تنفذ باستخدام أسلحة غربية.
وأشارت إلى أن كييف استهدفت منشآت للطاقة في روسيا، على الرغم من التزام موسكو باتفاق مع واشنطن بشأن الامتناع المتبادل عن شن هجمات على البنية التحتية للطاقة ولفتت إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان قد أعلن دعمه لهذا الاتفاق، إلا أن أوكرانيا شنت هجومًا بطائرات مسيرة على مستودع للنفط في كوبان بعد يوم واحد فقط من المحادثة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترمب في 18 مارس الماضي.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده تلتزم بشكل كامل بوقف الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية، في حين أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن كييف تستمر في استهداف المنشآت الروسية رغم إعلانها دعم الاتفاقيات الروسية الأمريكية.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا تراقب الوضع عن كثب وستتخذ الإجراءات المناسبة لضمان أمن بنيتها التحتية، مشددًا على أن هذه الهجمات لن تؤثر على موقف موسكو في المفاوضات مع واشنطن بشأن النزاع الأوكراني.
أنصار الله: اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وغارات مكثفة على اليمن
أعلن المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" ، اليوم، أن قوات الجماعة الحوثيين نفذت عملية عسكرية اشتبكت خلالها مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وسفن حربية تابعة لها في البحر الأحمر.
وأضاف المتحدث أن "العدو الأمريكي" شن خلال الساعات الماضية أكثر من 36 غارة جوية استهدفت عدة مناطق في اليمن، بينها محافظتا صنعاء وصعدة، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأكد أن هذه الضربات تأتي في إطار ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي السافر على اليمن"، مشدداً على أن الجماعة ستواصل عملياتها العسكرية في إطار ما تعتبره دفاعاً عن البلاد ورداً على التصعيد العسكري ضدها.
شولتس: نحتاج إلى وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من القتال.
وقال شولتس في تصريحات صحفية، اليوم، إن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تحركًا عاجلًا، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار ضروري لمنع المزيد من التصعيد وضمان إيصال الإمدادات الأساسية إلى السكان.
كما شدد المستشار الألماني على ضرورة إطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أن استعادة الهدوء يجب أن تكون أولوية قصوى في الجهود الدولية لحل الأزمة.
- إسرائيل
- سوريا
- جدعون ساعر
- الجيش الإسرائيلي
- اللواء 474 الجولان
- عمليات عسكرية
- أمن الحدود
- تهديدات أمنية
- تركيا
- لبنان
- إيران
- السلاح النووي
- الدبلوماسية
- تسيل جنوب سوريا
- مواجهات مسلحة
- غارات جوية
- أسلحة ومواد قتالية
- الخارجية السورية
- انتهاك السيادة
- اتفاقية فصل القوات 1974
- الأمم المتحدة
- تصعيد عسكري
- القانون الدولي