طه دسوقى: كل فنان فى مسلسل "ولاد الشمس" كان مؤمنًا بدوره (فيديو)

تحدث الفنان طه دسوقى عن شخصية مفتاح التى قدمها فى مسلسل “ولاد الشمس” قائلًا: "كانت تخاف من العاطفة لأنه تم التخلى عنه فى الصغر".
وأضاف طه دسوقى خلال حواره مع برنامج: "معكم" المذاع عبر قناة "أون" تقديم الإعلامية منى الشاذلى،: “كل فنان فى مسلسل ولاد الشمس كان مؤمن بدوره ويحاول إخراج أفضل ما عنده”.
محمود حميدة تجرد من نجوميته:
وعن العمل مع الفنان القدير محمد حميدة أوضح قائلًا: "الأستاذ محمود حميدة تجرد من نجوميته وبقى يتعامل معانا كشاب زينا ومهما اتكلمنا مش هنوفيه حقه، وخدنا وقت على ما كسرنا الهيبة من ناحيتنا اتجاهه".
رغم النهاية الحزينة بوفاة طه دسوقي “مفتاح” وفقدان أحمد مالك “ولعة” الأخ والصديق الذي رافقه منذ نعومة أظافره مرورًا بالطفولة وسنوات المراهقة وصولًا للشباب، إلا أن نهاية ولاد الشمس حصلت على نصيب من اسمها أشبه بشروق الشمس بعد رحلات الغروب التي مر بها أبطاله طوال حلقاته.
جاء ستار النهاية على أحداث ولاد الشمس بلحظات مشركة لأبناء دار الأيتام الذي حمل بين أركانه سنوات من العذاب ووالخوف والتسلط والحياة التي أصروا على الهروب منها لإيجاد ضوء الشمس للتدفئة لا للاحتراق.
كانت أحداث ولاد الشمس أشبه بـ ومضات الأمل والطموح التي تظهر يوميًا برغم من ظلمة الخوف والجهل التي لا تعكس سوى الظلام والأبواب الموصدة بأقفال تراكم عليها سنوات وسنوات .
أظهرت أحداث ولاد الشمس روح الصداقة والاخوة الوحيدة الباقية رغم كل الظروف المحيطة بعدم وجود أمان الأهل والشوارع التي تطلق طريقها المجهول وأهلها المتربصين بهم دائمًا، وأهمية حب الغير والوفاء دون مزايدة وسذاجة، والبحث عن الحق حتى لو وصل إلى الموت، جميع تلك المبادىء جُمعت في كل حلقة من المسلسل بمشاهد من القلب.
جاءت أحداث النهاية لـ “ولاد الشمس” بوجود أحمد مالك وحده دون “قطايف ومفتاح” الذي كان يحلم بوجودهما ومشتهداتهما لحلمهم الذي تحقق، الدار أصبحت غير الدار، والأحلام التي تحققت ، والشمس التي دخلت لتعطي نورها وحرارتها الدافئة جميع أركانه وأفراده، الآمال التي سكنت أرض الواقع، والحياة التي فتحت ذراعيها بكل ود وترحاب، وبالفعل أصبح أيتام “الشمس” هم أولاده ، ونحن جميعا نرغب وبشدة بالتشبع بمبادئ الدار وصور الحياة بداخله.
وفي الختام دائمًا ما نريد ذلك النوع من الدراما الذي يشبهنا بالفعل ونتعلم منه حتى لو مبدأ واحد نستطيع أن نستكمل به وسط أمواج الحياة المتلاطمة التي تحتضنا تارة وتبعدنا ألف ميل تارةً أخرى، حلقات احتضنا فيها معنى الصداقة والأخوة والوفاء والإخلاص، استطعمنا فيها الجزء المبهج للحياة خارج الصراعات والخلافات الفانية، وكل مايبقى هو الخير مهما اكتسح الشر ميادين الحياة، نحن جميعًا ولاد الشمس بدفئها لا باحتراقها.