«كبرت البنوتة» أحدث أغانيه.. وليد توفيق صوت يأسر قلوب الملايين
الفنان وليد توفيق هو أحد أبرز نجوم الفن العربي الذين تركوا بصمة مميزة في عالم الموسيقى والترفيه، إذ اشتهر بصوته العذب وأسلوبه الرومانسي الذي جذب قلوب الملايين من المعجبين في العالم العربي.
وُلد وليد توفيق في 8 أبريل 1954 في مدينة طرابلس بلبنان، ونشأ في بيئة فنية وموسيقية، حيث كان والده يعزف على العود، مما ساهم في تنمية شغفه بالموسيقى منذ صغره، بدأ وليد توفيق مسيرته الفنية في السبعينيات، إذ كانت أولى أغنياته التي لاقت نجاحاً كبيراً كانت "يا أم العيون السود"، والتي أظهرت قدرته على تقديم الأغاني العاطفية بإحساس عميق، ومع مرور الوقت، تنوعت أعماله بين الأغاني الرومانسية والوطنية والشعبية، مما جعله فناناً شاملاً يناسب مختلف الأذواق.
إلى جانب الغناء، دخل وليد توفيق عالم التمثيل وقدّم عدداً من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، منها فيلم "الحب في لبنان" ومسلسل "الحب الكبير". تميزت أدواره بالجاذبية والخفة، مما عزز شعبيته كفنان متعدد المواهب. كما اشتهر بإطلالاته الأنيقة وحضوره المسرحي القوي، حيث كان يجمع بين الأداء الصوتي المميز والرقص الذي أضاف طابعاً خاصاً إلى حفلاته.
على مدار مسيرته الطويلة، حصل وليد توفيق على العديد من الجوائز والتكريمات تقديراً لإسهاماته الفنية. كما استمر في تقديم أعمال جديدة حتى السنوات الأخيرة، محافظاً على مكانته كأحد رموز الأغنية العربية. يُذكر أن حياته الشخصية أيضاً لفتت الأنظار، حيث تزوج من ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق، وأنجب منها ابنهما وليد.
ومؤخرا طرح النجم وليد توفيق فيديو كليب جديد لأغنية كبرت البنوت من كلمات وألحان الشاعر والفنان القدير جورج خباز وتوزيع باسم منير، واختار وليد توفيق هذا التوقيت لطرح جديده بمناسبة الأعياد في الوطن العربي.
ونجحت الأغنية منذ الساعات الأولى لإطلاقها أن تلامس مشاعر الكثيرين سواء الكبار أوالصغار والآباء والأمهات، إذ حملت في طياتها معاني الشوق والذكريات الدافئة التي ترافق مراحل نمو الأبناء، مما سيجعلها واحدة من أكثر الأعمال العاطفية المحببة للجمهور، وأراد توفيق تقديمها بأسلوب جديد يحمل أجواء من البهجة والفرح والكوميديا السينمائية مع المخرج المبدع إيهاب عبد اللطيف.
جير بالذكر أنه تم التصوير في القاهرة بقالب سينمائي بمشاركة النجمة اللبنانية الممثلة رولا بحسون بالإضافة لفريق عمل كبير وظفه المخرج إيهاب عبد اللطيف سينمائياً للظهور بعمل كبير لجمهور ومحبي النجم العربي وليد توفيق.
ويبقى وليد توفيق رمزا للفن اللبناني الأصيل، فنان استطاع أن يمزج بين الموهبة والجاذبية والإبداع، تاركاً إرثاً غنياً من الأغاني والأعمال التي لا تزال تتردد في أذهان محبيه حتى اليوم.