خبير لبناني لـ "الوفد": إسرائيل تستخدم وجود حزب الله كذريعة لتغيير الحدود
قال المحلل السياسي اللبناني خالد زين الدين إن استمرار الحرب في المنطقة هو أمر متوقع، لافتا أن إسرائيل مصلحتها في استمرار القتال، مشيرًا إلى أن الأهداف الإسرائيلية تسعي بكل قواتها ونفوذها لتهجير الفلسطينيين وازاحتهم بالقوة من قلب أراضيهم لإعادة صياغة التاريخ اليهودي للمنطقة.
وأوضح زين الدين في تصريحات خاصة ل"الوفد" أن إسرائيل ترى في هذا الوضع فرصة ذهبية للسيطرة والتوسع أكثر في فلسطين ، وذلك من أجل إعادة رسم الحدود من جديد، لتشكيل منطقة عازلة بين لبنان وفلسطين المحتلة، مما يجعلها مركزًا آمنًا لمراقبة الحدود اللبنانية.
لفت زين الدين إلى أن الذرائع التي تقدمها إسرائيل، مثل وجود حزب الله، تُستخدم كوسيلة لتبرير الهجمات. لافتا أن هناك تنسيقًا بين إسرائيل وحزب الله، حيث تُستخدم الصواريخ القادمة من لبنان كفرصة لإعطاء مبرر للهجمات العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف زين الدين أن الوضع الحالي يتطلب من إسرائيل وجود ذريعة لاستمرار القتال، حيث تسعى إلى تغيير التاريخ في المنطقة وإعادة رسم الحدود اللبنانية والسورية والإسرائيلية.
وأشار زين الدين إلى الصراع القائم بين إيران وإسرائيل، حيث تتحول المنطقة الجنوبية من لبنان إلى ساحة تبادل رسائل بين الطرفين. واعتبر أن هذا الوضع يدعو إلى ضرورة فهم الأبعاد الجيوسياسية للأزمة، بما في ذلك تأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
