رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بن غفير يقود المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت باحات مسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، اقتحام عشرات المستوطنين بقيادة اليميني المُتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى.

وقام المُقتحمون بأداء طقوس تلمودية تحت حراسة شرطة الاحتلال.

وقالت إدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس إن هُناك اقتحام جديد للمسجد الأقصى نفذه المستوطنون اليهود صباح اليوم.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت في وقتٍ سابق بياناً أشارت فيه إلى أنها تُتابع انتهاكات الاحتلال وإجراءاته أحادية الجانب غير القانونية التي تستهدف فرض السيطرة على الحرم الإبراهيمي الشريف.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 وأكدت الوزارة الفلسطينية، في بيانٍ لها، أن سيطرة الاحتلال بالقوة على أجزاء إضافية من الحرم الإبراهيمي تندرج في إطار محاولاته المستمرة لتهويده بالكامل وتحويله عنوة لكنيس، وفرض تغييرات جذرية استعمارية على واقعه التاريخي والقانوني. 

ا

وطالبت المجتمع الدولي بمختلف مكوناته ومؤسساته، وعلى رأسها اليونيسكو بتحمل مسؤولياتهم لحماية الحرم، واتخاذ ما يلزم من خطوات يفرضها القانون الدولي لكف يد الاحتلال عن المقدسات المسيحية والإسلامية.

 وفي وقتٍ سابق، أكد الشيخ محمد مصطفى، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، على أن الاحتلال رفض خلال أيام الجمعة في شهر رمضان بالكامل تسليم الحرم الإبراهيمي بمرافقه، وساحاته، وأبوابه.

 وأوضح الشيخ محمد مصطفى، في تصريحاتٍ لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن إسرائيل رفضت فتح الباب الشرقي ، وهو ما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصًا منه أحد أجزائه المهمة لما في هذا من اعتراف بهذا الانتقاص. 

 وأوضح الوزير، أن وزارة الأوقاف ستعمل على حماية الحرم الإبراهيمي، وحفظه ومتابعة أموره، ومعها مؤسسات محافظة الخليل الرسمية والأهلية، وبدعم كامل من الحكومة الفلسطينية التي يتابع رئيس الوزراء محمد مصطفى موضوع الحرم بشكل يومي.

 وأضاف نجم أن هناك ضرورة قصوى للعمل على إيقاف انتهاكات هذا الاحتلال الذي أصبح يتجاوز حتى مرجعياته القانونية في التعامل مع الحرم وشؤونه، وهو ما يضع الحرم الإبراهيمي في دائرة الاستهداف الإسرائيلي للاستيلاء عليه، وتحويله إلى كنيس تلمودي.

ويأمل الشعب الفلسطيني أن تتوقف الانتهاكات الإسرائيلي قريباً ليعيشوا في سلامٍ تام دون أي مُضايقات.