إيلون ماسك يزور مقر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية

زار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مقر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" لمناقشة الإجراءات الخاصة بإدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها.
وقالت ليز ليونز، مديرة الشئون العامة في وكالة المخابرات المركزية - في تصريح لموقع أكسيوس الأمريكي - إن ماسك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استضافه مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف ونائبه مايكل إليس، كما حضر الاجتماع مجموعة من كبار مسئولي /سي آي إيه/.
وأضافت ليونز أنه خلال الاجتماع، أطلع ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي سبيس إكس وتسلا، راتكليف ومسؤولين آخرين في الوكالة على أهم الأفكار المستفادة من عمل إدارة الكفاءة الحكومية حتى الآن في الوزارات والوكالات الأخرى، و"كيف يمكن تطبيق هذه الدروس بشكل مدروس في وكالة المخابرات المركزية".
وأفاد مصدر مطلع على الاجتماع بأن وكالة المخابرات المركزية لديها فريق داخلي لعمل إدارة الكفاءة الحكومية تم تشكيله بعد الأمر التنفيذي لترامب. ويعمل هذا الفريق، الذي يضم مسؤولين من الوكالة، منذ عدة أسابيع.
وأضاف المصدر أن مسئولي الوكالة لم يقدموا إحاطة استخباراتية لماسك، لكنهم ناقشوا معه "كيف تتميز وكالة المخابرات المركزية" مقارنة بالوكالات الحكومية الأخرى.
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50,399 والاصابات 114,583 منذ بدء العدوان
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 50 ألفا و399 شهيدا، والإصابات إلى 114 ألفا و583 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء - أن من بين الحصيلة 1042 شهيدا، و2542 إصابة، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن 42 شهيدا، و183 إصابة وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وأن عددا من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات لأن طواقم الإسعاف والطواقم المختصة لا تستطيع الوصول إليهم.
وزير الخارجية البريطاني: الاستيطان يُشجع العنف ولا يُوفر الأمن لإسرائيل
قال ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، إن سلوكيات إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية تُساهم في تأجيج النِزاع أكثر.
وقال لامي، في تصريحاتٍ صحفية،: "ضم أراض فلسطينية لن يؤدي إلا إلى العنف وتعريض احتمالات إقامة دولة فلسطينية للخطر".
وأضاف: "الاستيطان الإسرائيلي يضر بحل الدولتين ولا يوفر الأمن لإسرائيل أو الفلسطينيين".
وأكمل وزير الخارجية البريطاني قائلاً: "إفلات المستوطنين المتورطين في العنف من العقاب أمر لا يمكن تبريره".
وأقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء يوم الأربعاء الماضي، على اقتحام بلدة جلبون شرق جنين وحولت منزلا فيها لثكنة عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها وسط إطلاق قنابل الغاز السام، والرصاص الحي.
وأضافت أن جنود الاحتلال داهموا منزل المواطن عواد مصطفى أبو الرب واستولوا عليه وحولوه لثكنة عسكرية.
وتركز قوات الاحتلال من اقتحامها لبلدة جلبون منذ بدء العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين قبل 65 يوماً، وتداهم منازل المواطنين وتحول عدداً منها لثكنات عسكرية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، يوم الأربعاء الماضي، إنها وجهت سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة الحديث عن تطورات حرب الإبادة والتهجير والضم وما يتعرض له شعبنا.
وطالبت الوزارة الفلسطينية السفارات بسرعة التوجه لوزارات الخارجية، ومراكز صنع القرار والرأي العام، وتكثيف الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي، لفضح جرائم الاحتلال ومخططاته، والعمل من أجل حشد أوسع جبهة دولية ضاغطة على حكومة الاحتلال، والدول الداعمة لها، لوقف عدوانها فورا، والانصياع لإرادة السلام الدولية.
وأكدت الوزارة في بيانٍ لها أنها تتابع بقلق بالغ ردود الفعل الدولية والأممية تجاه استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرب الإبادة والتهجير والضم ضد شعبنا في قطاع غزة، والضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية.