الجالية المصرية تشارك في وقفة دعم وإسناد للشعب الفلسطيني ببرلين

في مشهد يعكس عمق التضامن العربي، شاركت الجالية المصرية اليوم في برلين في وقفة دعم وإسناد نظّمتها الجالية الفلسطينية، للتعبير عن مساندتها الكاملة للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ورفضها القاطع لكل محاولات التهجير القسري التي تستهدف الفلسطينيين في أرضهم.
شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من أبناء الجاليتين الفلسطينية والمصرية، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية والمصرية، ورددوا هتافات تؤكد وحدة المصير بين الشعبين، كما رفعوا لافتات تندد بالاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، مجددين العهد على مواصلة دعمهم لهذه القضية العادلة.
وخلال الوقفة، ألقى ممثلو الجالية الفلسطينية كلمات مؤثرة، عبّروا فيها عن تقديرهم العميق لموقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، مشيدين بالدور الذي تلعبه مصر على المستويين الرسمي والشعبي في دعم القضية الفلسطينية.
وأكدوا أن هذا التضامن المستمر يعكس الروابط التاريخية بين الشعبين، وأن القضية الفلسطينية ستظل حية في وجدان الأمة العربية بأسرها.
وتخللت الفعالية شعارات وطنية وأبيات شعرية تعبر عن صمود الشعب الفلسطيني، من بينها:
"لن نرحل... والنار لن تهزم نورنا، تستبيح وتعربد وتلهو بدماء الأطفال... لن نرحل، وإن استأسدت على العزل لن نرحل... ورغم كل المرار المحيط لن نرحل... الصغار يولدون وفي ذاكرتهم وطن وقضية...".
وفي ختام الوقفة، وجّه المشاركون رسالة واضحة مفادها أن فلسطين ستبقى حاضرة في وجدان الأحرار، وأن القدس ستظل العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، وأكدوا أن الفلسطينيين باقون في أرضهم، رغم كل المحاولات الرامية لطمس هويتهم، مشددين على أن المحتلين هم الراحلون في نهاية المطاف.
"هنا خارطة العالم، هنا فلسطين، هنا القدس، مركز الكون وقبلة الأحرار... نحن باقون، وأنتم الراحلون".






