"لا للتهجير".. دعم القضية الفلسطينية خلال صلاة عيد الفطر بالفيوم

شهدت ساحات صلاة عيد الفطر بمحافظة الفيوم اليوم رفع المصلين لافتات "لا للتهجير" دعما للشعب الفلسطيني الشقيق.
وعقب انتهاء صلاة وخطبة عيد الفطر المبارك تعالت الهتافات الداعمة للقيادة السياسية تجاه موقف مصر الرافض للتهجير.
لا للتهجير.. هتافات المصلين عقب انتهاء صلاة عيد الفطر بالفيوم
وتنوعت اللافتات بين لا للتهجير، لا لتصفية القضية الفلسطينية، في ضهرك يا ريس، كلنا فلسطين،
وكان الآلاف من المصلين قد قاموا بأداء صلاة عيد الفطر بقرى ومراكز محافظة الفيوم، وذلك بالمساجد والساحات المنتشرة فى مختلف قرى ومراكز المحافظة.
وشهدت المساجد والساحات التي حددتها مديرية أوقاف الفيوم حضورا كثيفا لآداء الصلاة وابتهاجا بالعيد، وسط أجواء احتفالية مبهجة.
وكانت مديرية الأوقاف قد حددت 166 ساحة لآداء صلاة عيد الفطر المبارك، موزعة بواقع عدد 10 ساحات ببندر الفيوم، وعدد 41 ساحة بمركز الفيوم، وعدد 40 ساحة بمركز ومدينة إطسا، وعدد 27 ساحة بمركز ومدينة سنورس، وعدد 24 ساحة بمدينة ومركز طامية، وعدد 12 ساحة بمركز ومدينة يوسف الصديق، ومثلها بمركز ومدينة أبشواى.
وقامت مديرية الأوقاف بالفيوم بتشكيل لجان من إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز لمتابعة آداء صلاة العيد بالمساجد والتأكد من إلتزام المصلين بالضوابط التى أعلنتها وزارة الأوقاف، بالتنسيق مع الوحدات المحلية بالقرى والمراكز.
وقال الفاتح عبدالله أحد المصلين أننا ملتزمون بالصلاة داخل المساجد والساحات التي تم تحديدها حرصا على سلامة الجميع وللتعاون مع الدولة فى تنفيذ القرارات، مؤكدا على الإلتزام بالإجراءات والقرارات الصادرة، وأنه لافرق بين ساحة ومسجد وكلها تشهد تجمع المصلين لأداء صلاة العيد.
وأضاف عبدالغني عبدالحميد أن صلاة العيد تشهد أجواء من المحبة والألفة بين الجميع، وتعد بمثابة تجمع لأهالي كل قرية عقب انتهاء شهر رمضان المبارك واحتفالا بالعيد يلتقي فيه الجميع ويتصافح فيه المتخاصمين ويشاهد الأطفال هذه الأجواء التي تدل على سماحة ديننا الحنيف.
وكانت مديرية الأوقاف قد قررت فتح كافة المساجد لأداء صلاة العيد حتى يتم تخفيف الضغط والزحام على المساجد الكبرى، والتي من المتوقع أن تشهد حضور أعداد كبيرة لأداء الصلاة، مع تكليف خطيب أساسي لأداء خطبة وصلاة العيد، وخطيب آخر إحتياطي حال تخلف الخطيب الأساسي عن الحضور لأي ظرف خارج عن الإرادة.



