تصعيد جديد في وجه ترامب.. رئيسة وزراء الدنمارك تُعلن زيارة جرينلاند

قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن، السبت، إنها ستزور جرينلاند من الأربعاء إلى الجمعة "لتعزيز الوحدة" مع الإقليم الدنماركي الواقع في القطب الشمالي والذي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضمه إلى بلاده.

وتأتي الزيارة فيما شكلت جرينلاند للتو حكومة ائتلافية جديدة، وغداة إلقاء نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس خطابا في الجزيرة انتقد فيه ما اعتبره تقاعس الدنمارك في حماية الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي.

وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية في بيان: "أتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق والقائم على الثقة بين جرينلاند والدنمارك مع ينس فريدريك نيلسن"، رئيس الوزراء الجديد في جرينلاند.

وأضافت: "لقد شهدت جرينلاند مؤخرا عملية ديمقراطية ناجحة وشكلت حكومة موسعة، من المهم بالنسبة إلي أن أزورها في أقرب وقت وأرحب بالحكومة المقبلة".

البنتاجون يحذر من استهداف قراصنة روس لتطبيق Signal

اتضح أن إشراك مراسل في دردشة مجموعة قادة الأمن القومي حول الضربات العسكرية ليس الطريقة الوحيدة لاختراق معلومات حساسة على Signal.

 أفادت الإذاعة الوطنية العامة (NPR) يوم الثلاثاء أنه بعد أيام من خطأ إدارة ترامب السخيف والخطير في الأمن القومي، أصدر البنتاجون تحذيرًا من استخدام تطبيق المراسلة بسبب ثغرة أمنية في التصيد الاحتيالي.

جاء في رسالة بريد إلكتروني على مستوى الوزارة حصلت عليها الإذاعة الوطنية العامة: "تم رصد ثغرة أمنية في تطبيق سيجنال للمراسلة، تستخدم مجموعات القرصنة الروسية المحترفة ميزات "الأجهزة المرتبطة" في Signal للتجسس على المحادثات المشفرة". وتشير المذكرة إلى أن مجموعات القرصنة الروسية "تستهدف سيجنال للتجسس على أشخاص مهمين".

صرح متحدث باسم Signal للإذاعة الوطنية العامة أن المذكرة لم تكن تتعلق بأمن سيجنال، بل بهجمات التصيد الاحتيالي على المنصة. لذا، إذا كنت تستخدم التطبيق، فكن حذرًا بشكل خاص من محاولات خداعك لربط الأجهزة بحسابك. أو ببساطة تواصل عبر قنوات مختلفة.

يأتي توجيه البنتاجون في أعقاب فضيحة كانت، على الأقل في عصور سابقة، ستُنهي مسيرة قائمة طويلة من كبار المسؤولين. (في هذه الحالة... من يدري؟) أفاد جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، يوم الاثنين، أن مجموعة من مسؤولي الأمن القومي في إدارة ترامب أدرجته، عن غير قصد، في محادثة جماعية على تطبيق "سيغنال" لمناقشة الضربات العسكرية في اليمن.