ارتفاع كبير بأسعار الذهب في التعاملات الصباحية اليوم السبت
شهدت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا كبيرًا في التعاملات الصباحية، حيث سجل عيار 21 أعلى مستوى له في التاريخ بواقع 4360 جنيهًا للجرام، وذلك من دون إضافة المصنعية والضريبة والرسوم.
إليكم تفاصيل الأسعار:
عيار 24: 4983 جنيهًا
عيار 21: 4360 جنيهًا
عيار 18: 3737 جنيهًا
الجنيه الذهب: 34880 جنيهًا
تأثير سياسات ترامب على الذهب:
أثارت السياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خصوصًا فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، غضب العديد من الدول، بما في ذلك كندا والصين وأوروبا والمكسيك، ما يهدد ببدء حرب تجارية عالمية. هذه السياسات، إلى جانب الأوضاع الجيوسياسية وتباطؤ النمو الاقتصادي، تسهم في دعم أسعار الذهب، حيث يتوقع المحللون أن يصل سعر الذهب إلى 3100 دولار للأونصة في المستقبل القريب. كما أن الأسواق لم تتوصل بعد إلى فهم كامل لكيفية رد الدول الأخرى على هذه السياسات، مما يعزز أيضًا الطلب على الذهب.
الذهب يرتفع 27% في 2024
شهدت أسعار الذهب الفورية زيادة ملحوظة بنسبة 27% في عام 2024، وهي أكبر زيادة منذ عام 2010. اختار المستثمرون الذهب كملاذ آمن ضد المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية. كما ساهم خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في دعم هذه الزيادة. وبداية من عام 2025، ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 17%.
من جانب آخر، استمرت البنوك المركزية في شراء الذهب، حيث اشترت أكثر من 1000 طن من المعدن الأصفر في 2024، وكان البنك المركزي البولندي هو الأكبر مشتريًا، حيث أضاف 90 طنًا إلى احتياطياته.
ملاحظة:
الأسعار المذكورة في هذا التقرير قابلة للتغيير على مدار اليوم حسب تقلبات السوق، بالإضافة إلى أنه يجب إضافة رسوم المصنعية والضريبة والدمغة إلى هذه الأسعار.
استقرار أسعار الذهب وسط ترقب لخطط ترامب الاقتصادية:
شهدت أسعار الذهب استقرارًا في التعاملات المبكرة ليوم الأربعاء، وسط ترقب الأسواق للتداعيات المحتملة لخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مضادة، التي قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتعطيل النمو الاقتصادي. إليكم آخر تحديث للأسعار:
الذهب في المعاملات الفورية: استقر عند 3019.72 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0328 بتوقيت غرينتش.
العقود الأميركية الآجلة للذهب: تراجعت بنسبة 0.1% إلى 3023.60 دولار.
الفضة: تراجعت بنسبة 0.2% إلى 33.69 دولار للأونصة.
البلاتين: تراجع بنسبة 0.1% إلى 975.45 دولار.
البلاديوم: هبط بنسبة 0.3% إلى 953.45 دولار.
العوامل الاقتصادية وراء استقرار الذهب:
صرح سوني كوماري، محلل السلع الأولية في إيه.إن.زد، أن هناك مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي الأميركي والتضخم، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة حالة من التضخم المصحوب بالركود، وهو ما قد يدعم أسعار الذهب كملاذ آمن.
ثقة المستهلكين والتوترات التجارية:
انخفضت ثقة المستهلكين الأميركيين إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات في مارس، إذ يشعر المواطنون الأميركيون بالقلق من احتمال حدوث ركود اقتصادي وارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية. في الوقت نفسه، تراقب الأسواق بقلق إمكان فرض رسوم جمركية مضادة من قبل الإدارة الأميركية في الثاني من أبريل.
ارتفاع الذهب منذ بداية العام:
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 15% منذ بداية عام 2024، وبلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق في 20 مارس عند 3057.21 دولار للأونصة. وفيما تتوقع الأسواق أن يصل سعر الذهب إلى 3200 دولار بحلول سبتمبر المقبل، فإن أي تصريحات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن تشديد السياسات النقدية قد تعرقل هذه الزيادة.
التطورات الجيوسياسية:
فيما يتعلق بالأوضاع الجيوسياسية، أعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف الهجمات البحرية والهجمات على أهداف الطاقة، مع وعد من واشنطن بالضغط من أجل رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
خلاصة: تظل أسواق الذهب تحت ضغط التوترات الاقتصادية والجيوسياسية، مع ترقب للتطورات المرتبطة بالرسوم الجمركية الأميركية وقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي المقبلة.
