الصحة الفلسطينية تُصدر حصيلة جديدة لشهداء العِدوان على غزة

أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة بياناً أكدت فيه ارتفاع حصيلة ضحايا العِدوان الإسرائيلي على غزة منذ بداية العِدوان إلى 50215 شهيداً و114025 مُصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأكد البيان أن هُناك 896 شهيداً و1984 مصاباً منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة في 18 مارس.
كما ارتقى 43 شهيداً و115 مصاباً جراء غارات الاحتلال على غزة خلال 24 ساعة.
وفي وقتٍ سابق، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، يوم الأحد الماضي، استخدام إسرائيل للمياه سلاحاً للتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود من خلال السيطرة على جميع المصادر المائية.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأضاف: "نطالب المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية".
وتابع أبو مازن: "الاحتلال يحاول تنفيذ أجنداته السياسية بالتوسع الاستيطاني غير الشرعي وتقويض حل الدولتين".
وأضاف :"استخدام إسرائيل للمياه سلاحا للتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود من خلال السيطرة على جميع المصادر المائية".
وأردف بالقول: "لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية بصمودنا وثباتنا على أرض وطننا".
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه أصدر تعليماته للجيش بتوسيع المناطق الأمنية حول غزة لحماية المستوطنات والجنود.
وفي هذا السياق، قال بتسئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي، إنه يبذل أقصى جهد لتحقيق هدفي الحرب على غزة بالقضاء على حماس وإعادة المحتجزين.
وأكدت مصادر محلية داخل غزة على قيام طائرات الاحتلال بشن غارة جوية وإطلاق نار كثيف من الدبابات الإسرائيلية على منازل بحي تل السلطان غربي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
وأصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم الخميس قبل الماضي، بياناً قالت فيه إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جرائم حرب.
وجاء ذلك بعد أن تسببت في استشهاد ومعاناة كان يمكن تجنبها لمرضى فلسطينيين، أثناء عدوانها على المستشفيات في قطاع غزة.
وأشار تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى تأكيد المنظمة الحقوقية على توثيقها قيام القوات الإسرائيلية بحرمان المرضى من الكهرباء والماء والغذاء والأدوية، وأطلقت النار على المدنيين، وأساءت معاملة العاملين الصحيين، ودمرت عمدا المرافق والمعدات الطبية، وأن الإخلاء القسري غير القانوني عرض المرضى لخطر جسيم، وأدى إلى توقف عمل المستشفيات التي تشتد الحاجة إليها.