3 شهداء بينهم طفلة في قصفٍ إسرائيلي لمُخيم جباليا

ارتقى ثلاثة شهداء فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، إثر قصف الاحتلال خيمة للنازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت خيمة تؤوي نازحين بمنطقة الفاخورة في مخيم جباليا، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
أبدى المجلس الوطني الفلسطيني، أمس الخميس دعمه الكامل للمطالب التي وصفها بـ" المشروعة" للمحتجين والمتظاهرين في قطاع غزة.
وقال المجلس في بيان له نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن التظاهرات الجماهيرية الأخيرة في القطاع أظهرت إرادة شعبية قوية تطالب بإنهاء الانقسام واختطاف القطاع.
وعبر المجلس الوطني الفلسطيني عن قلقه البالغ من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدا أن تتالي الحروب وآخرها حرب الإبادة والتطهير والتهجير تؤدي إلى مزيد من الدماء والدمار.
وانتقد البيان حركة حماس دون أن يُسمه قائلاً :"في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، فإن استمرار تمرد فصيل وتفرده بقطاع غزة في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي يشكل عبئاً إضافياً على هذا الشعب الذي يعاني الظلم والقتل على يد الاحتلال".
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن المطالب التي ينادي بها المتظاهرون في غزة هي مطالب مشروعة تعكس رغبة الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وأمان بعيداً عن التسلط والحروب الداخلية.
وقال سائد أرزيقات، أمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين، إن على حماس أن تستمع لأصوات أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي تطالب برحيلها عن المشهد الحكومي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية سؤال أرزيقات :"ما الضريبة التي يمكن لشعبنا أن يدفعها أكثر من هذه المذابح حتى يتحرر من الظلم والتشريد والنزوح ؟".
وقال ارزيقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين إن على حماس أن تتخذ قراراً بتسليم قطاع غزة للقيادة الفلسطينية، وهي الجهة الشرعية القانونية وأن تكف عن الألاعيب والمماطلة في هذا الشأن، وأن تُدرك مصلحة شعبنا.
وأضاف ارزيقات أن المسيرات التي خرجت في قطاع غزة ما هي إلا تعبير حقيقي عن حاجة الناس وتجويعهم وتشريدهم، ولإدراك المواطنين أن حماس تخوض تجارب على حساب دماء أطفال ونساء وشيوخ شعبنا الفلسطيني.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، يوم الأحد الماضي، إن استخدام إسرائيل للمياه سلاحاً للتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود من خلال السيطرة على جميع المصادر المائية.
وأضاف: "نطالب المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية".
وتابع أبو مازن: "الاحتلال يحاول تنفيذ أجنداته السياسية بالتوسع الاستيطاني غير الشرعي وتقويض حل الدولتين".
وأضاف :"استخدام إسرائيل للمياه سلاحا للتهجير امتداد لسياسة ممنهجة منذ عقود من خلال السيطرة على جميع المصادر المائية".
وأردف بالقول: "لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية بصمودنا وثباتنا على أرض وطننا".