مصطفى بكري: الرئيس السيسي يضع الدراما في قلب معركة الوعي (فيديو)

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، دائمًا في حديثه يعبر عن تقديره للشعب المصري، مشيرًا إلى أن الشعب الآن لديه يقين بأن تقدم الدولة في قوتها وقوة جيشها ومؤسساتها.
أهمية الوعي ومواجهة الشائعات والأكاذيب:
قال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي أكد أهمية الوعي ومواجهة الشائعات والأكاذيب مع الثبات على القيم الحميد للشعب المصري.
و تابع مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي أكد أكثر من مرة أن الدراما تدخل في تشكيل الوعي بشكل رئيسي، مثلما كان من قبل في أعمال “الاختيار” و“رأفت الهجان”، وغيرهما.
علق الإعلامي عمرو أديب على إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تشكيل لجنة مرتبطة بالدراما والثقافة «مستقبل الدراما» خلال الفترة المقبلة.
وقال عمرو أديب في تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس»: «فيلم العار من أهم الأعمال في تاريخ السينما المصرية، هل هو فيلم اخلاقى فاضل. القاهرة 30 فيلم لن يتكرر ما هو معيار المبادىء فيه».
وأضاف عمرو أديب: «خلى بالك من زوزو قصة بيت عوالم ما هو معيار التربية فيه. مسلسل سجن النسا عمل استثنائي أخبار القدوة فيه إيه. فيلم البريء العلامة السياسية الواضحة هل كان مشرف للحياة السياسية المصرية. فيلم المذنبون هل كان نموذج للمجتمع المحترم. نص مسلسلات رمضان الأكثر مشاهدة في السنوات الخمس الأخيرة ما هو معيار النضافه فيها؟».
في عصر السماوات المفتوحة المشاهد هو السيد:
وتابع: «يا جماعة في عصر السماوات المفتوحة المشاهد هو السيد، دعوه ينتقى دعوة يختار، وإذا كان أحد عنده تبنى لمدرسة معينة في الدراما أنتجوا مسلسلًا عن زويل أو مجدي يعقوب، ودعوا الناس تختار ما تريد ودعوا المشاهدين أيضًا يمارسون الضغط الاخلاقى الواجب الذي يجبر صُناع الدراما على انتهاج مبادئ معينة».
وأكمل أديب: «الفن الموجه يموت وإذا كان هناك أكثر من 40 عملًا درامىًا في رمضان وعندنا ملاحظات عن أربعة أو خمسة فالبركة في الباقى، وبصراحة لا أستطيع أن أستوعب أن هناك مواطنًا يشاهد أكثر من 10 مسلسلات يوميًا في شهر الناس تصلى وتصوم وتذكر».
الدراما ليست دائما الحقيقة ولكنها شبه الحقيقة:
واستطرد: «دعوا الناس تختار وترفض لم يعد من الممكن أن تمنع ولكن ممكن أن تطعم من خلال رفع مستوى التعليم ومستوى الذوق. الدراما ليست دائما الحقيقة ولكنها شبه الحقيقة أقل أو أكثر وإلا كنا ولعنا في نصف السينما العالمية والعربية، سؤال هل هذه هي الحقيقة يطرح في الصحافة وليس في الدراما. المنافسة في الدراما تبحث عن المشاهد واهتمامه يتحول إلى اعلانات وتأثير وفى ذلك فليتنافس المتنافسون. دعوا الناس تحدد المشاهدة وتحدد القواعد أيضًا، الاختيار واسع دع ما يزعجك وشاهد ما لا يزعجك».