ترامب ينفي تبادل أي معلومات سرية عبر تطبيق "سيغنال"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، للصحفيين إنه "لم يتم تبادل أي معلومات سرية" عبر مجموعة تطبيق "سيغنال" التي قال الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة "ذا أتلانتك" إنه تم إضافته إليها.
وأكد ترامب، أن الأمن القومي الأميركي "أقوى من أي وقت مضى"، وأشاد بمستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي قال غولدبرغ إنه أضافه إلى المجموعة، واصفًا إياه بأنه "رجل جيد جدًا
".وأضاف ترامب: "إنه رجل جيد جدا، وسيواصل أداء عمله بشكل جيد.
من جانبه، هاجم والتز، الذي كان حاضرا أيضا في الغرفة مع المرشحين لمناصب السفراء، الصحفي غولدبرغ، الذي سبق لترامب أن دخل في خلافات معه.
وقال مستشار الأمن القومي: "هناك العديد من الصحفيين في هذه المدينة صنعوا أسماءهم من خلال اختلاق الأكاذيب عن هذا الرئيس سواء ما يتعلق بـ‘خدعة روسيا’، أو الأكاذيب عن عائلات الجنود القتلى في المعارك".
وتابع: "أما هذا الشخص تحديدًا، فأنا لم ألتقِ به، ولا أعرفه، ولم أتواصل معه قط، ونحن نحقق الآن لمعرفة كيف دخل هذا الرجل إلى المجموعة أصلاً".
وختم ترامب بقوله: "أعتقد أن الهجوم على مايكل والتز كان غير عادل إطلاقا"
وعلى صعيد آخر، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة في بيان أن حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال الإسرئيلي على القطاع تخطت الـ50 ألفا.
وأكد البيان أن حصيلة حرب الإبادة وصلت إلى 50 ألفا و21 شهيدا و113 ألف و 274 إصابة منذ منذ بداية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
وحسب البيان ساهم عاملان في تجاوز هذا الحد من عدد الشهداء وهما المجازر الوحشية الجديدة التي ارتكبها الاحتلال في الساعات الماضية وإضافة 233 شهيدا من الذين كانوا مفقودين.
أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، النار على سيارة يستقلها شاب فلسطيني في دير غزالة شمال شرق جنين بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات خاصة تسللت إلى القرية، وأطلقت النار على شاب داخل سيارة ومنعت الإسعاف من الوصول إليه، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إسرائيلية إلى القرية.
وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة جلبون شرق جنين.
وذكرت (وفا) أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واعتقلت الشاب ربال وليد أبو الرب، مشيرة إلى البلدة تتعرض لاقتحامات شبه يومية، ومداهمات للمنازل وتحويلها لثكنات عسكرية.
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، استمرار مختلف الجهود الدبلوماسية والاتصالات الدولية لوقف توسيع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والضغط مع مختلف الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وأشار مصطفى - في جلسة المجلس الأسبوعية اليوم الثلاثاء، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببذل كل جهد ممكن مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر وإدخال شحنات المساعدات خصوصا في ظل تصاعد مؤشرات المجاعة ونقص الغذاء والدواء بعد أكثر من 25 يومًا على إغلاق المعابر .
وحذر المجلس من نفاد مخزون الغذاء، ومخزون الأدوية والمستهلكات الطبية والتخدير والأوكسجين وخدمات نقل الدم ومشتقاته من مستشفيات قطاع غزة، لاسيما أن أقل من ثلث مستشفيات القطاع تعمل بطاقة جزئية ومحدودة، الأمر الذي يعرض حياة آلاف الجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة لنفاد مخزون الغذاء والطعام، وذلك مع تواصل عدوان الاحتلال على القطاع الصحي وخاصة نسفه لمستشفى الصداقة التركي للسرطان، وقصف قسم الجراحة في مستشفى ناصر.
اعتبرت وزارة الخارجية السورية أن تصعيد إسرائيل جزء من سلسلة انتهاكات بدأت بتوغل قواتها في محافظتي القنيطرة ودرعا.