رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تعرضت لأضرار معنوية.. حيثيات الحكم بإنهاء العقد بين شيرين وروتانا

شرين عبد الوهاب
شرين عبد الوهاب

قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، في حكمًا نهائيًا لصالح الفنانة شيرين عبدالوهاب، بإنهاء العقد المبرم بينها وبين شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، في القضية المرفوعة ضدها من الممثل القانوني لشركة روتانا.

تعرضت لأضرار معنوية.. حيثيات الحكم بإنهاء العقد بين شيرين وروتانا

وكشفت الحيثيات أنه بعد الاطلاع على أوراق الدعوى وسماع المرافعة الشفوية والمداولة قانونًا، حيث تتحصل وقائع الدعوى الأصلية في أن المدعي بصفته الممثل القانوني لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات عقد الخصومة فيها، وأعلنت قانونًا للمدعى عليهما أولًا، شيرين سيد محمد عبدالوهاب، وشهرتها شيرين عبدالوهاب عن نفسها وبصفتها صاحبة ومدير شركة الأمير للإنتاج الفني، وثانيًا، وزير الثقافة بصفته الرئيس الأعلى لمكتب قيد التصرفات. طلب المدعي في ختام الدعوى الحكم بما يلي:

  • وقف نشر الأغاني وعرضها على كافة المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت وأي وسيلة مرتبة أو مسموعة للأغاني الثلاث "يقابل حبيبي"، "متحتفل"، و"أنساك" من أداء الفنانة شيرين عبد الوهاب وتأليف تامر حسين وألحان عزيز الشافعي.
    أحقية الشركة في ملكية حقوق استغلال الأغاني المذكورة.
  • منع تعرض المدعى عليها أولًا والغير لحقوق الشركة المدعية في ملكية الأغاني.             
  • إلزام المدعى عليه الثاني (وزير الثقافة بصفته) بإثبات ملكية الشركة المدعية لحقوق استغلال الأغاني.

واستند المدعي في دعواه إلى أن بموجب عقد اتفاق مؤرخ في 16/7/2019، تعاقدت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، حيث منحها العقد الحق الحصري في استغلال واستثمار صوتها في الألبومين بإجمالي عشرين أغنية، مقابل مبلغ عشرة ملايين جنيه، ومدة العقد ثلاث سنوات، ويمتد العقد في حال عدم تنفيذ الفنانة للالتزامات المحددة فيه.

ورغم ذلك، لم تقم شيرين عبد الوهاب بتنفيذ التزاماتها وفقًا للعقدين، حيث قامت بتسليم أربعة أغانٍ فقط من أصل عشرين أغنية تم الاتفاق عليها، ما أدى إلى إقامة الدعوى رقم 1835 لسنة 2022 أمام المحكمة الاقتصادية، مطالبةً بفرض الشرط الجزائي الذي ينص عليه العقد، الذي يقضي بدفع تعويض قدره عشرة ملايين جنيه عن إخلالها بالعقد، وصدر الحكم لصالح الشركة، حيث تم إلزام الفنانة بدفع المبلغ المحدد لثبوت إخلالها.

وطعنت الفنانة شيرين عبد الوهاب على هذا الحكم، ما أدى إلى تعديله في الاستئناف رقم 601 لسنة 16 في، حيث تم تخفيض المبلغ إلى ثمانية ملايين جنيه نتيجة لتسليم الفنانة ثلاث أغنيات من أصل الأغاني المتفق عليها.

 

وقد أضافت الشركة الدعوى رقم 533 لسنة 16 في طلب تنفيذ الالتزامات العينية للعقد، بناءً على الحكم الصادر في الدعوى الأصلية، وأكدت المحكمة في حكمها أنه لا يحق للشركة المدعى عليها الأولى المطالبة بوقف نشر الأغاني، حيث إن العقد المؤرخ في 16/7/2019 قد انتهى، كما أن الشركة المدعى عليها الأولى لم تقدم تنازلات عن حقوق استغلال الأغاني.

وأوضحت المحكمة أن إيقاف نشر الأغاني تسبب في ضرر مادي وأدبي للفنانة شيرين عبدالوهاب، حيث منعت من أداء أغانيها عبر المنصات الرقمية والشبكات الاجتماعية، ما أثر بشكل كبير على مكانتها الفنية.

وفيما يتعلق بالضرر الأدبي، رأت المحكمة أن الفنانة شيرين عبدالوهاب تعرضت لأضرار معنوية جسيمة نتيجة للمنع غير المشروع من بث أغانيها، ما أدى إلى تأثير سلبي على سمعتها الفنية وعلاقتها بجمهورها. ولذلك، تم تحديد تعويض قدره مليون وتسعمائة ألف جنيه كتعويض عن الأضرار الأدبية والمعنوية.

أما فيما يتعلق بالطلب المتعلق بإعادة البث والعرض للأغاني، فقد رفضت المحكمة هذا الطلب، مؤكدة أن الشركة المدعى عليها الأولى لم تثبت ملكيتها لحقوق الأغاني محل الدعوى، كما قررت المحكمة إلزام المدعى عليها الأولى بدفع المصاريف وأتعاب المحاماة.