مدير المركز الثقافى البريطاني: الدعم الكامل للتعليم في مصر وتطوير مهارات الطلاب

أشاد مارك هاورد المدير الاقليمى للمركز الثقافى البريطانى  بالمُناخ الثقافي والعلمي المُتميز لمدينة الإسكندرية، مُشيرًا إلى متانة العلاقات الثقافية والعلمية بين مصر وبريطانيا

وأكد «مارك»، على انفتاح المركز الثقافي البريطاني لدعم التعليم في مصر وتطوير مهارات الطلاب، لافتًا إلى الموقع الاستراتيجي لمصر وجاذبيتها للطلاب الدوليين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقدته  جمعية رجال الأعمال في الإسكندرية، برئاسة محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، مع  مارك هاورد، المدير الإقليمي للمركز الثقافي البريطاني، و نيفين أباظة، مدير المركز الثقافي البريطاني في الإسكندرية، لبحث فُرص التعاون في المجالات التعليمية والثقافية بالإسكندرية، مساء  اليوم الاثنين.

شدد «هنو»، على أهمية التعاون بين مجتمع الأعمال والجهات التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى دور الكلية التكنولوجية بجامعة برج العرب في تدريب الطلاب وربطهم بالمصانع، لافتاً إلى دور الجامعة اليابانية وجامعة سنجور في التعليم بمصر، ومُشيدًا بجهود جامعة الإسكندرية في التوسُّع الدولي.

وأضاف «هنو»، أن هناك فُرص واعدة لتعزيز التعاون الثقافي بين بريطانيا ومصر، موضحًا دور المؤسسات الدولية في تعزيز الربط بين مجتمع الأعمال والمؤسسات البحثية لتحقيق التنمية المُستدامة.

في السياق نفسه، أثنى المدير الإقليمي للمركز الثقافي البريطاني، على التعليم العالي مع تواجد المؤسسات الدولية وخطة مصر الطموحة 2030 التي تتبنى تحسين جودة التعليم والصحة.

وأكد «مارك»، على انفتاح المركز الثقافي البريطاني لدعم التعليم في مصر وتطوير مهارات الطلاب، لافتًا إلى الموقع الاستراتيجي لمصر وجاذبيتها للطلاب الدوليين.

كان قد اختار مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية، فى اجتماعه الأول برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد هنو، رئيس جمعية رجال الأعمال في الإسكندرية، عضوا بمجلس أمناء الجامعة في التشكيل الجديد

وخلال الاجتماع تم اختيار الدكتور محمد نصر الدين دمير، رئيسًا لمجلس أمناء الجامعة بالتزكية، والدكتورة هند ممدوح حنفي، لمنصب نائب رئيس مجلس الأمناء، في إطار السعي لتحقيق رؤى تطويرية طموحة للجامعة.

و وهنأ الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية الأم، الدكتور محمد نصر الدين دمير، والدكتورة هند حنفي، متمنيًا لهما التوفيق، واستعرض رؤية الجامعة نحو تدويل التعليم العالي عبر شراكات مع جامعات عالمية مرموقة وبرامج دراسية حديثة