رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

موعد مباراة السعودية واليابان في تصفيات مونديال 2026

بوابة الوفد الإلكترونية

يستعد المنتخب السعودي لخوض مواجهة قوية أمام نظيره الياباني، غدًا الثلاثاء، على ملعب سايتاما، ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، في لقاء يحمل أهمية كبيرة للأخضر الذي يسعى لتعزيز حظوظه في التأهل.

يدخل المنتخب السعودي المواجهة بقيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد، منتشيًا بانتصاره الأخير على الصين بهدف نظيف، وهو الفوز الذي أعاد آماله في الصراع على البطاقة الثانية المؤهلة إلى كأس العالم عن المجموعة.

على الجانب الآخر، يشارك المنتخب الياباني في اللقاء بأريحية كبيرة، بعدما ضمن رسميًا تأهله إلى المونديال، عقب فوزه في الجولة السابعة على البحرين، ليرفع رصيده إلى 19 نقطة، بفارق 9 نقاط عن أستراليا صاحبة المركز الثاني، و10 نقاط عن السعودية التي تحتل المركز الثالث.

المنتخب السعودي يأمل في تحقيق أول انتصار له على اليابان في ملعب سايتاما، الذي لم ينجح في فك شفرته خلال مواجهاته السابقة.

وكانت آخر مباراتين للأخضر هناك قد انتهتا بخسارته (2-1) في تصفيات مونديال 2018، ثم (2-0) في تصفيات 2022، مما يجعل المواجهة المقبلة فرصة سانحة لكسر هذه العقدة والثأر من الهزيمة السابقة أمام اليابان في الجولة الثالثة من التصفيات الحالية.

وتُعد المباراة ذات أهمية خاصة لرينارد، الذي يسعى إلى تحقيق فوز ثمين يعزز موقف الأخضر في التأهل، ويثبت تفوقه التكتيكي أمام اليابان، خاصة بعدما حلّ بديلًا للإيطالي روبرتو مانشيني، الذي غادر بعد نتائج متذبذبة.

غيابات مؤثرة..

يعاني المنتخب السعودي من غيابات مؤثرة في صفوفه، حيث يفتقد خدمات 10 لاعبين أساسيين بسبب الإصابات والإيقاف، من بينهم علي البليهي، سلطان الغنام، عبدالله الخيبري، ياسر الشهراني، سلمان الفرج، وعبدالإله العمري، بالإضافة إلى استبعاد صالح الشهري لأسباب فنية، كما تعرض كل من محمد كنو، حسن كادش، وسعود عبدالحميد لإصابات إضافية زادت من متاعب الجهاز الفني قبل المباراة.

سيناريوهات التأهل..

في حال تمكن المنتخب السعودي من تحقيق الفوز أو التعادل أمام اليابان، مع خسارة أستراليا، فسيعادل الأخضر رصيد "الكانجارو" في التصفيات، ما يزيد من حدة المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة لكأس العالم، أما إذا حقق الأخضر الانتصار وتعثر المنتخب الأسترالي، فسينفرد بالمركز الثاني، ما يجعل مصيره بين يديه في الجولات المقبلة.

إضافة إلى ذلك، يرغب رينارد في تحقيق انتصاره الثاني على اليابان بعدما سبق له التفوق على الساموراي في مباراة سابقة، بينما خسر في مواجهة أخرى، لذا فإن الفوز بالمباراة المقبلة سيضعه في موقف قوي على الصعيدين الشخصي والفني، إذ سيثبت تفوقه على اليابان، ويقرب الأخضر خطوة أخرى نحو المونديال.