رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

كلام فى الهوا

نظرية المؤامرة والفتن هى جزء من عقيدتنا، وقد حذرنا الله من الوقوع فيها عندما قال فى مُحكم آياته «يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ»، فالإنسان منذ الأزل ضحية المؤامرة سواء كانت من الشيطان الأكبر أو من يمثله من بنى البشر، والمنطقة العربية الآن تقع داخل مؤامرة كُبرى لخلق نوع من البشر فى المنطقة فاقدى القيم، وذلك عن طريق طوفان من الأفلام والمسلسلات والبرامج التليفزيونية التى تسعى إلى تغيير الهوية والترويج للمثلية والتحول الجنسى، واعتبار أن هذا الأمر من الحريات البشرية التى لا يجوز لأحد انتقادها أو رفضها، وإلا يعد هذا الرافض متخلفاً عن ركب الحضارة والتقدم، وهناك أيضًا أمثلة أخرى يحاول فيها المتآمر الأكبر «ترامب» للسيطرة على المنطقة وما فيها من خير لصالحه ولصالح اقتصاده، وللأسف الشديد أن هناك من أهالينا من يُدافعون عن هذه الأيديولوجيات التى تغزو عالمنا العربى، ويُبرئون هذا الشيطان من إغواء الشباب من هذا الطوفان، ويحاول هؤلاء «العملاء» استعداء الناس لبعضهم البعض ويتهمون الوطن بالخيانة والتخلف وأن خيانته تأتى لرفضه للتقدم، هؤلاء يَدعون إلى ضرورة تفكك أركان المجتمع التى يقوم عليها أى مجتمع سليم، والأهم من ذلك انعدام الوعى بالمحافظة على المجتمعات بعيدًا عن التأثير الخارجى لبعض أجندات الشياطين.