رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

البرهان: لا تفاوض مع قوات الدعم السريع حتى تنسحب

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الجمعة، أن لا تفاوض مع قوات الدعم السريع إلا بعد انسحابها وتسليم أسلحتها، وذلك بعد استعادة قواته للقصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم. 

 

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن البرهان قوله، خلال جنازة عسكرية في مدينة القضارف شرقي السودان، إن قواته لن تدخل في أي محادثات مع الدعم السريع ما لم تنسحب بالكامل، مضيفًا: "ما عندنا كلام ولا تفاوض معهم... حتى انسحابهم، ثم بعد ذلك من الممكن أن نعفو عنهم". 

 

وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلن الجيش السوداني، في وقت سابق، استعادة السيطرة على القصر الرئاسي بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي كانت تسيطر عليه. وشهدت الخرطوم تصعيدًا عسكريًا في الأيام الأخيرة، حيث شنت طائرات مسيرة تابعة للدعم السريع غارة على القصر الرئاسي، ما أسفر عن مقتل عسكريين اثنين. 

 

ويُعد القصر الرئاسي أحد المواقع الاستراتيجية المهمة التي شهدت معارك شرسة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع في أبريل الماضي، وسط استمرار الأزمة السياسية والعسكرية التي تعصف بالبلاد.

 

ترامب يدرس رفع العقوبات عن تركيا واستئناف بيع مقاتلات لها 

 

كشفت شبكة "فوكس نيوز"، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إمكانية رفع العقوبات عن تركيا واستئناف بيع مقاتلات لها، بعد محادثة هاتفية مع نظيره التركي. 

 

وأوضحت المصادر أن ترامب أعرب عن نيته إتمام صفقة بيع مقاتلات إف-16 لأنقرة، مشيرةً إلى أنه منفتح أيضاً على مناقشة بيع المقاتلات المتطورة إف-35، التي تمثل أولوية استراتيجية لتركيا. 

 

ومع ذلك، أشارت المصادر إلى أن استئناف بيع مقاتلات إف-35 سيكون مشروطاً باتفاق يضمن أن يصبح نظام الدفاع الجوي الروسي إس-400، الذي اشترته تركيا في وقت سابق، غير صالح للتشغيل. 

 

وبحسب التقارير، فإن الاتفاق المحتمل قد يشمل تفكيك بعض معدات إس-400 أو نقلها إلى قاعدة أمريكية داخل تركيا، لضمان عدم تشغيل النظام بشكل كامل، وهو ما كان سبباً رئيسياً في استبعاد أنقرة من برنامج إف-35 سابقاً. 

 

وفي هذا السياق، طلب فريق ترامب إجراء تحليل قانوني وفني للتأكد من أن أي خطوة قادمة لن تؤدي إلى اعتبار تركيا منتهكة لقانون "مواجهة أعداء أمريكا من خلال العقوبات" (CAATSA)، الذي فرض قيوداً صارمة على تعامل أنقرة مع موسكو. 

 

واشنطن تفرض عقوبات على مصنع صيني وتدعو لوقف القتال في غزة والسودان 

 

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، فرض عقوبات على مصنع تكرير نفط صيني بسبب شرائه النفط الإيراني، في إطار جهودها المستمرة للضغط على طهران والحد من عائداتها النفطية. 

 

وأكدت الخارجية الأمريكية، في بيان، أنها ستواصل متابعة سلوك الحكومة المؤقتة في سوريا، مشددة على أهمية تحقيق السلام في البلاد وضمان أن تعمل الحكومة على حماية جميع مواطنيها. 

 

وفي سياق آخر، أعربت واشنطن عن دعمها للجهود الهادفة إلى استعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، محملة حركة حماس مسؤولية انهياره، داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالتهدئة لوقف معاناة المدنيين. 

 

وفيما يتعلق بالأزمة في السودان، دعت الخارجية الأمريكية الأطراف المتحاربة إلى وقف القتال فورًا والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدة أن أولويتها تتمثل في إنهاء العنف وضمان وصول الإغاثة إلى المحتاجين في كل من السودان وقطاع غزة.

 

إسرائيل تتمسك بالبقاء في جنوب لبنان  

 

كشف مصدر دبلوماسي إسرائيلي، الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي سيبقى متمركزًا في خمس نقاط جنوب لبنان، مشددًا على أن الانسحاب لن يتم إلا بعد التأكد من قدرة الجيش اللبناني على ضبط الحدود بشكل كامل. 

 

وأضاف المصدر أن بقاء القوات الإسرائيلية في تلك المواقع يأتي ضمن آلية المراقبة المنبثقة عن اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، الذي تم التوصل إليه بعد الحرب التي خاضتها إسرائيل مع حزب الله خلال الخريف الماضي. 

 

وأشار إلى أن إسرائيل تواصل العمل على منع تسليح حزب الله، ومراقبة أي محاولات لنقل الأموال والأسلحة إليه، مؤكدًا أن تل أبيب "لن تكتفي بدور المراقبة" وستتخذ خطوات لمنع عمليات التهريب. 

 

ويأتي ذلك في وقت يعزز فيه الجيش اللبناني انتشاره في جنوب البلاد، رغم عدم التزام إسرائيل الكامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير، إلا أن تل أبيب نفذت انسحابًا جزئيًا، ولا تزال قواتها تحتفظ بالسيطرة على خمس نقاط رئيسية.