رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

موعد المؤتمر الصحفي للدورة الأولى من مهرجان «الفضاءات المسرحية المتعددة»

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت اللجنة العليا لمهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة اجتماعها الثاني برئاسة الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون في مكتبها بمبنى دار الفن بالأكاديمية.

وناقشت اللجنة مشروع اللائحة المقدم من الدكتور محمود صدقي مدير المهرجان لتنظيم قواعد وشروط المشاركة في المهرجان هذا العام والأعوام القادمة، والتي صدر قرار بأن تقام دوراته في الفترة ما بين الأول من مارس وحتى نهاية أبريل من كل عام.

 


واستقرت اللجنة على أسماء المكرمين في حفل الافتتاح المقرر له يوم السادس من أبريل المقبل وعلى رأسهم من تحمل الدورة الأولى اسمه وهو الدكتور أشرف زكي، بالإضافة الى لجنة المشاهدة، وعدد من نجوم الفن ومن خريجي اكاديمية الفنون ومن فنيين المسرح ومن المستقلين ومن قصور الثقافة وذوي الهمم، وعدد من الفنانين المهتمين بموضوع المهرجان الرئيس وهو الفضاءات المسرحية غير التقليدية.

 

 


وأقرت اللجنة، الكتب التي سيتم اصدارها على هامش المهرجان، علاوة على النشرات، وترشيح الأسماء النهائية للجنتي التحكيم؛ سواء لمسرح العلبة الإيطالي او عروض الفضاءات المتعددة وجاءت الأسماء ممثلة لجميع التخصصات من: سينوغرافيا، تمثيل وإخراج، دراما ونقد.
وتطرقت اللجنة إلى الشكل المبدئي لحفلي الافتتاح والختام، ورشحت اسم مقدم الحفلتين وما سيتم عرضه خلالها من استعراضات او أفلام وثائقية. 
واختتمت اللجنة العليا للمهرجان اجتماعها بتحديد موعد المؤتمر الصحفي ليكون يوم الاثنين المقبل الموافق 24 مارس - 24 رمضان الجاري الساعة التاسعة مساء بأكاديمية الفنون بالهرم، وذلك للإعلان عن كافة تفاصيل المهرجان من أسماء المكرمين واللجان، وجدول مواعيد وأماكن العروض المشاركة طوال المهرجان.  


 ومهرجان الفضاءات المسرحية المتعددة هو حدث ثقافي مميز يجمع بين الفنون المسرحية والإبداع في إطار يتجاوز التقليدية، حيث يقدم تجربة فنية فريدة تتيح للمبدعين استكشاف أشكال جديدة للتعبير. يتميز هذا المهرجان بتركيزه على تنوع الفضاءات التي يُقدم فيها المسرح، سواء كانت مسارح تقليدية، شوارع المدينة، أماكن عامة، أو حتى فضاءات غير متوقعة مثل المصانع القديمة أو الحدائق، مما يعزز التفاعل بين العمل الفني والجمهور.

يهدف المهرجان إلى كسر الحواجز بين الممثل والمتفرج، وخلق تجربة تفاعلية تجعل الجمهور جزءًا من العرض. من خلال هذا النهج، يتيح المهرجان للفنانين فرصة التجريب بعيدًا عن القيود التقليدية، سواء في السينوغرافيا، الإضاءة، أو طرق الأداء. كما يشجع على تقديم أعمال تعكس قضايا اجتماعية وثقافية معاصرة، مما يجعله منصة للحوار والتفكير.

يجذب المهرجان فنانين من مختلف أنحاء العالم، مما يثري المشهد الثقافي بالتنوع والتبادل الفكري. تشمل فعالياته عروضاً مسرحية، ورش عمل، وندوات يشارك فيها المبدعون والجمهور على حد سواء. هذا التعدد في الأنشطة يعزز من مكانة المهرجان كحدث شامل يخدم الفن والمجتمع.