مندوب بريطانيا في مجلس الأمن: مُعاناة غزة استمرت طويلاَ

دعا جيمس كاريوكي، مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن، إلى استئناف مفاوضات غزة واتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف :"على إسرائيل السماح باستئناف دخول المساعدات لغزة".
وتابع كاريوكي :"يجب محاسبة المسؤولين عن قصف المقر الأممي بغزة".
وأكمل "المعاناة في قطاع غزة استمرت فترة طويلة".
وطالب كاريوكي بإطلاق سراح جميع المحتجزين في قطاع غزة.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أوامره بإخلاء بمنطقة بني سهيلا في خان يونس جنوبي قطاع غزة تمهيدا لقصفها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقتٍ سابق أن قواته انتشرت حتى وسط محور نتساريم خلال العملية البرية في غزة.
وأشار جيش الاحتلال إلى قراره بحظر الانتقال على محور صلاح الدين بين شمال القطاع وجنوبه.
وجاء ذلك في إطار إعلان جيش الاحتلال بداية عملية برية محددة في وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الدفاعية.
وأشار البيان إلى قرار الاحتلال بشأن التحرك من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، إذ ذكر أنه مسموح به فقط عبر طريق الرشيد.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أكدت أمس الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي يُغلق أجزاء من شارع صلاح الدين في منطقة نتساريم وسط قطاع غزة.
ويأتي ذلك استمراراً للمُمارسات التي تهدف للتضييق على الشعب الفلسطيني بعد تجدد العِدوان من جديد.
وفي هذا السياق، عبّر كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني،عن مشاعر القلق البالغ التي تعتريه بعد أن قامت إسرائيل باستئناف قصفها على قطاع غزة، وذلك بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريح ستارمر خلال الجلسة الأسبوعية لمُساءلة رئيس الوزراء في البرلمان البريطاني.
وقال ستارمر: "أشعر بقلق بالغ إزاء استئناف إسرائيل للأعمال العسكرية في غزة، إن صور الآباء والأمهات وهم ينقلون أطفالهم إلى المستشفيات، ومقتل أعداد كبيرة من الأشخاص، التي عادت إلى الظهور خلال الأيام القليلة الماضية، صادمة حقا".
وأكد رئيس الحكومة البريطانية أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لاستعادة وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات العاجلة إلى غزة التي بدأت تشهد مجاعة جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
ويعقد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اجتماعات مع وزراء حكومته وقادة الجيش والأجهزة الأمنية والاستخباراتية بهدف المُشاورة الأمنية حول ملف المُحتجزين لدى حماس.
ويأتي ذلك بعد أن عادت آلة الحرب للعمل بكل قسوة في قطاع غزة مُتسببةً حتى الآن في حصيلة تقترب من 2000 بين شهيد وجريح.
وعلى جانب آخر، نظم المئات من الإسرائيليين، أمس الأربعاء، مُظاهرة حاشدة في شوارع تل أبيب للتنديد بسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاءت المظاهرات للاعتراض على استئناف الأعمال القتالية من جديد في غزة مما يُهدد سلامة الأسرى الإسرائيليين المُحتجزين لدى حماس.