رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

عضو بالحزب الجمهوري: ترامب يناقض نفسه بين السلام والحرب

ترامب
ترامب

قال مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن التظاهرات التي شهدتها نيويورك ضد سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعمة لإسرائيل تُظهر تنامي الغضب الشعبي، لكنها للأسف لم تحقق نتائج ملموسة حتى الآن.

التدخل الإسرائيلي في غزة

وأوضح فرنسيس، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك معارضة متزايدة داخل الجاليات اليهودية الأمريكية ضد التدخل الإسرائيلي في غزة، لكن هذه المعارضة تحتاج إلى تنسيق أوسع مع جماعات حقوق الإنسان والجاليات اللاتينية والسود في الولايات المتحدة للتأثير على الرأي العام الأمريكي.

وأضاف أن الإعلام الأمريكي يسيطر عليه اللوبي الصهيوني، والبيت الأبيض والكونجرس في أغلبه منحازان لإسرائيل، مما يجعل أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية تحديًا صعبًا.

وانتقد فرنسيس سياسات ترامب، مشيرًا إلى أنه يرفع شعارات السلام لكنه في الواقع يقود الولايات المتحدة نحو الحروب، معتبرًا أن ما يحدث في غزة هو "إبادة جماعية للشعب الفلسطيني" منذ عام 1948، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يتركوا أرضهم رغم الدمار والركام.

استئناف الحرب على غزة

وفيما يتعلق بخطة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، التي أشارت إليها وزارة الخارجية الأمريكية بعد استئناف الحرب على غزة، قال فرنسيس إن الإدارة الأمريكية قد تمارس بعض الضغوط لإحياء المفاوضات، لكنه شدد على ضرورة أن تعمل حركة حماس بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية للوصول إلى حل سياسي مقبول دوليًا.

جدير بالذكر أن حركة حماس، قالت إن رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يستخدم الحرب في غزة "قارب نجاة له" من أزمات سياسية داخلية حتى وإن كان هذا الأمر يعني "التضحية" بالرهائن الذين ما زالوا محتجزين على قيد الحياة في القطاع الفلسطيني.

ونقل بيان لحماس عن عضو مكتبها السياسي عزت الرشق قوله عقب غارات جوية غير مسبوقة في نطاقها وكثافتها منذ شهرين استهدفت قطاع غزة: إن "قرار نتنياهو بعودة الحرب هو قرار بالتضحية بأسرى الاحتلال وحكم بالإعدام ضدهم"، مضيفا أن "نتنياهو قرر استئناف حرب الإبادة بوصفها قارب نجاة له من الأزمات الداخلية".

كشفت مصادر فلسطينية، الثلاثاء، عن استشهاد عصام الدعاليس رئيس وزراء حكومة حماس في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا كان بداخله.

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن جيش الاحتلال أطلق صاروخًا تحذيريًا باتجاه محيط المستشفى الكويتي جنوب قطاع غزة، ما أثار حالة من الذعر بين النازحين والمرضى داخل المستشفى.

وفي سياق التصعيد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ "أحزمة نارية" في مختلف أنحاء القطاع، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، لا سيما في منطقة مواصي خان يونس.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في دير البلح وسط القطاع، إضافة إلى قصف منزل في بيت حانون، ومحيط مدرسة التابعين الشرعية بمدينة غزة. وشمل القصف أيضًا منزل عائلة أبو طير قرب مسجد البشرى في عبسان الكبيرة.

وامتدت الهجمات لتطال منزل عائلة أبو سيف في المنطقة الغربية من النصيرات، ومنزلًا لعائلة غبون في شارع صدام بحي الجنية شرق رفح، وسط استمرار القصف العنيف لمناطق مختلفة في القطاع.

دعت حركة "حماس" الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضًا لاستئناف حرب الإبادة في قطاع غزة.

وجاء في بيان الحركة: "ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليًا رفضًا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة"، وذلك وفقًا لروسيا اليوم.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قرر العودة إلى الحرب على غزة، مستخدما إياها كقارب نجاة للهروب من أزماته الداخلية.

وأضاف: "لم يكتفِ نتنياهو بمنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، بل قام بقصف الأطفال وهم نيام، مما أدى إلى استشهادهم. كما لم يحترم المحتل تعهداته، ولم يفِ بالتزاماته تجاه الوسطاء والمجتمع الدولي".

وقال: "قرر نتنياهو استئناف حرب الإبادة، معتبرا إياها وسيلة لإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية. هذا القرار هو بمثابة تضحية بحياة أسرى الاحتلال، وإصدار أحكام إعدام بحقهم".

وتابع: "هذه الجريمة البشعة تستوجب من الدول العربية والإسلامية، وكذلك المجتمع الدولي، التحرك العاجل لوقف التوحش الصهيوني النازي، وإنهاء حرب الإبادة التي تُشن ضد المدنيين الأبرياء".

وشدد على أن الوسطاء "مطالبون بكشف الحقائق حول انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار، وتحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تصعيد الأوضاع في غزة والمنطقة".

وأكد الرشق أن "العدو لن يتمكن من تحقيق عبر الحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات"، معتبرا أن "الضغط العسكري والعدوان الصهيوني الوحشي لن ينجح في كسر إرادة شعبنا وصموده".

واختتم بالقول: "ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليا رفضا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة".