رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تصاعد التوغلات العسكرية الإسرائيلية في ريفي القنيطرة ودرعا بسوريا

توغلات قوات الاحتلال
توغلات قوات الاحتلال بريفي القنيطرة ودرعا بسوريا

 تشهد مناطق ريفي القنيطرة ودرعا في سوريا تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا متزايدًا خلال شهر مارس الجاري، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان وتأتي هذه العمليات ضمن استراتيجية تهدف إلى منع أي تمركز عسكري بالقرب من الحدود الإسرائيلية.

 

 وذكر المرصد أن القوات الإسرائيلية نفذت سلسلة من العمليات العسكرية، شملت اقتحام مواقع عسكرية، وتفتيش منازل، واعتقال مدنيين، إضافةً إلى استهداف مخازن أسلحة يُعتقد أنها تعود لمليشيات مدعومة من إيران.

 

أبرز التوغلات العسكرية الإسرائيلية:

  • 1 مارس: اقتحمت القوات الإسرائيلية موقع "سرية الناصرية" في ريف القنيطرة الجنوبي، المعروف باسم "سرية أبو ذياب"، الذي كان سابقًا نقطة مراقبة للقوات الروسية، حيث أجرت عمليات تفتيش دقيقة قبل انسحابها بعد ساعات.
  • 4 مارس: قطعت القوات الإسرائيلية الطريق الواصل بين بلدة مسحرة في ريف القنيطرة وبلدة الطيحة في ريف درعا الشمالي، مستخدمة آليات ثقيلة، وسط إطلاق نار كثيف، فيما تركزت العملية في منطقة تل المال الحدودية بين المحافظتين.
  • 5 مارس: توغلت القوات الإسرائيلية في قريتي رسم المنبطح والدواية الكبيرة بريف القنيطرة الجنوبي الغربي، واستمر تواجدها لساعات قبل أن تنسحب.
  • 8 مارس: شهدت مناطق في ريف درعا الغربي وريف القنيطرة الأوسط تحركات عسكرية إسرائيلية واسعة، وسط تصاعد التوتر الأمني في المنطقة.
  • 12 مارس: صعدت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في ريف القنيطرة، حيث أطلقت نيرانًا كثيفة من تمركزاتها في التل الأحمر الغربي باتجاه الشرق. كما اعتقلت شابًا من قرية كودنا قبل ساعة من الإفطار، واقتادته إلى جهة مجهولة.
  • 13 مارس: نفذت القوات الإسرائيلية توغلًا عسكريًا في ريف القنيطرة، حيث دخلت دبابات وآليات عبر الحدود، مستهدفة مواقع عسكرية على طريق دمشق – عين النورية، مما أدى إلى وقوع تفجيرات داخل سرية "الصقري" واستهداف مواقع تابعة للواء "90".
  • 19 مارس: توغلت قوة مشاة إسرائيلية في قرية معرية بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، دون معرفة أسباب العملية. كما شهد ريف القنيطرة الجنوبي توغلًا مفاجئًا بالدبابات والجرافات العسكرية، حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على نقطة الحيران العسكرية وسط تحركات مكثفة وتوتر في المنطقة.

 

حماس: المحادثات مستمرة مع الوسطاء وملتزمون بوقف إطلاق النار: 

 أكدت حركة "حماس"، اليوم الخميس، استمرار المحادثات مع الوسطاء بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددة على تمسكها بوقف إطلاق النار وضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاقات. 

 

 وقال الناطق باسم "حماس"، عبد اللطيف القانوع، إن "المحادثات مستمرة مع الوسطاء لوقف العدوان عن شعبنا، والعمل على إجبار الاحتلال على التراجع عن مخططه"، مشيرا إلى أن الحركة تسعى إلى تجنيب الفلسطينيين الحرب بشكل دائم وضمان انسحاب الاحتلال من قطاع غزة. 

 

 وأضاف القانوع أن "حصار غزة وتجويع سكانها، بالإضافة إلى ما تتعرض له من حرب إبادة، يتطلب تحركا عاجلا من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإنقاذ الشعب الفلسطيني ومنع استمرار الحصار". 

 

 واستأنفت إسرائيل، فجر الثلاثاء، عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، والتي بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية. ونفذت القوات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية استهدفت مناطق مختلفة في القطاع. 

 

 ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل وإصابة أكثر من ألف شخص، وسط إدانات عربية ودولية لهذا التصعيد الذي خرق اتفاق وقف إطلاق النار. 

 

 في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بدء عملية برية "محددة ودقيقة" في وسط وجنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن قواته وسّعت نطاق سيطرتها في محور نتساريم الاستراتيجي. 

 

 من جهتها، اتهمت "حماس" رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، والتنصل من جميع التزاماته. 

 

 وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن هناك "خطة مؤقتة مطروحة لتمديد وقف إطلاق النار" في غزة، لكنها حذرت من أن فرصة نجاحها "تتضاءل بسرعة".