أسباب لاتعرفها للأرق وحلول لتحسين جودة النوم

يعتبر النوم من العوامل الأساسية التي تساعد جسم الإنسان على استعادة طاقته، وتنشيط عقله، ودعم خلايا الدماغ العصبية.
تعد قلة ساعات النوم من العوامل المساهمة في الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب لكن، يواجه الكثير من الأشخاص صعوبة في النوم، ما يؤثر على نوعية حياتهم وصحتهم العامة.
وتوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الأرق، وبدورها تؤثر على جودة النوم، وتستعرض مجلة “هيلث” الطبية الأمريكية بعض الأسباب الشائعة لصعوبة النوم، بالإضافة إلى طرق فعالة للتغلب على هذه المشكلة.
أسباب صعوبة النوم
تختلف أسباب الأرق من شخص لآخر، لكن هنالك بعض العوامل المشتركة التي تساهم في هذا الأمر. من أبرز الأسباب التي قد تعيق النوم:
تناول الكحول والكافيين: رغم أن الكحول قد يساعد في النوم الأولي، إلا أنه قد يسبب الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل. أما الكافيين الموجود في القهوة والمشروبات الغازية، فيبقى تأثيره في الجسم لعدة ساعات بعد تناوله، مما يؤثر على القدرة على النوم.
التغييرات في الروتين اليومي: السفر أو العمل في أوقات غير منتظمة قد يتسبب في اختلال الساعة البيولوجية، ما يجعل النوم في الأوقات المعتادة أمرًا صعبًا.
التوتر والقلق: التفكير المستمر والمشاعر المرهقة قد تمنع العقل من الاسترخاء، مما يصعب النوم.
البيئة غير الملائمة للنوم: قد تؤثر درجة حرارة الغرفة أو الضوضاء المفرطة أو الضوء الساطع في جودة نومك.
حلول لمساعدتك على النوم بشكل أفضل
لحل مشكلة الأرق، توجد مجموعة من الحلول الفعالة التي يمكن أن تساهم في تحسين نومك، وتشمل:
تجنب الكافيين والكحول: حاول تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول قبل النوم بعدة ساعات. يفضل تجنبها في المساء لضمان نوم أفضل.
الابتعاد عن الشاشات: الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية، والتلفزيون، وأجهزة الكمبيوتر، يؤثر على إنتاج الميلاتونين، الهرمون الذي يساعد في النوم. حاول الابتعاد عن الشاشات قبل النوم بساعتين على الأقل.
تطبيق الطريقة العسكرية للاسترخاء: يمكن تعلم تقنيات استرخاء الجسم، مثل إرخاء عضلات الوجه والذراعين، وتنظيم التنفس تدريجيًا، مما يساعد على تهدئة الجسم والعقل.
ممارسة التمارين الرياضية خلال اليوم: ممارسة التمارين الرياضية لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا يمكن أن تساعد في تحضير الجسم لنوم مريح. فقط تأكد من عدم ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة.
تحسين بيئة النوم: التأكد من أن غرفة النوم هادئة، مظلمة، وباردة قد يُحسن من جودة النوم بشكل كبير.
الابتعاد عن تناول الطعام الثقيل قبل النوم: تجنب تناول الوجبات الثقيلة أو الوجبات الحارة قبل النوم، لأنها قد تسبب ارتجاع الحمض وتؤثر سلبًا على نومك.
التأمل والاسترخاء العقلي: قد يساعد التأمل أو تقنيات الاسترخاء العضلي التدريجي (PMR) في تقليل القلق والأفكار المزعجة التي تمنعك من النوم.
استخدام تقنيات التنفس العميق: تمرين التنفس العميق يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتهدئة الجسم والعقل استعدادًا للنوم.
عدم النظر إلى الساعة: مراقبة الوقت باستمرار قد يزيد من القلق، مما يجعل النوم أكثر صعوبة. حاول تجنب التحقق من الساعة إذا لم تتمكن من النوم.
تطبيق روتين نوم منتظم: الالتزام بجدول نوم ثابت يساعد جسمك على تنظيم الساعة البيولوجية، مما يجعل النوم أسهل وأكثر انتظامًا.
تقنيات تخفيف القلق: تحدى الأفكار السلبية واستبدلها بأفكار إيجابية. التحدث مع الأصدقاء أو ممارسة أنشطة هادئة يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر.
استخدام صور ذهنية للاسترخاء: تخيل مشاهد مريحة مثل الشاطئ أو الغابات قد يساعد في تهدئة عقلك وإعدادك للنوم.
استشارة الطبيب إذا استمر الأرق: في حال استمرار الأرق، قد يكون من المفيد استشارة مختص طبي لتحديد ما إذا كان هناك اضطراب نوم يحتاج إلى علاج.
العلاج السلوكي المعرفي للأرق: هذا العلاج يتضمن تقنيات لتغيير الأنماط السلوكية التي تؤدي إلى الأرق. أظهرت الدراسات أن هذه الطريقة فعالة في علاج الأرق.
الحفاظ على بيئة هادئة: تقليل الضوضاء أو استخدام سدادات الأذن قد يساعد في تحسين جودة النوم إذا كانت البيئة المحيطة مزعجة.