الخارجية الأمريكية: واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا عقب لقاءات السعودية

أعربت تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن أمل واشنطن في التوصل إلى اتفاق إطار بناء على نتائج الاجتماعات في السعودية كجزء من الجهود لتسوية النزاع الأوكراني.
وقالت بروس خلال إحاطة صحافية في تعليقها على جهود واشنطن لتسوية النزاع في أوكرانيا: "أنا أعرف ما يفعله الرئيس ترامب، اتفاق إطار صارم وسريع نتوقعه في الأيام القليلة المقبلة في السعودية، والجميع الآن يجلسون على طاولة المفاوضات".
وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن الرئيس دونالد ترامب يعتزم إنهاء النزاع في أوكرانيا "بشكل نهائي ودائم".
وأضافت المتحدثة أن ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا خلال محادثتهما الهاتفية الأخيرة، على ضرورة إنهاء النزاع في أوكرانيا "بسلام طويل الأمد"، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي أكد على ضرورة تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا
فيما قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، إن آلاف المصلين أدوا صلاتي العشاء والتراويح، مساء اليوم الأربعاء، في اليوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عشرات الآلاف من الإسرائيليين خرجوا في مظاهرات حاشدة أمام مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أغلقوا المدخل الرئيسي لمدينة القدس، أثناء سيرهم في مسيرات باتجاه مقر إقامة نتنياهو، في خطوة رافضة للسياسات الأمنية والعسكرية التي تنتهجها الحكومة المتطرفة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين في مدينة القدس المحتلة، بعدما خرجوا ضد حكومة نتنياهو، احتجاجًا على قراراتها الأخيرة، خاصة استئناف الحرب على قطاع غزة.
وأكدت حركة حماس أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال تعد جرائم حرب وإبادة جماعية تستوجب تحركا عاجلا.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة عن الدماء البريئة التي تراق في قطاع غزة.
وأوضحت "نوجه نداءنا إلى أمتنا العربية والإسلامية دولا وشعوبا للتحرك العاجل على جميع الأصعدة لنصرة شعبنا في غزة"
ودعت إلى تفعيل أدوات الضغط والإسناد لوقف العدوان ورفع الحصار عن شعبنا
طالبت الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية لغزة والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.
وأضافت، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن أي تأخير إضافي في إيصال المساعدات لغزة يهدد بمزيد من المجاعة والمعاناة بين سكان القطاع المدنيين.
ويعقد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اجتماعات مع وزراء حكومته وقادة الجيش والأجهزة الأمنية والاستخباراتية بهدف المُشاورة الأمنية حول ملف المُحتجزين لدى حماس.
ويأتي ذلك بعد أن عادت آلة الحرب للعمل بكل قسوة في قطاع غزة مُتسببةً حتى الآن في حصيلة تقترب من 2000 بين شهيد وجريح.
وعلى جانب آخر، نظم المئات من الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، مُظاهرة حاشدة في شوارع تل أبيب للتنديد بسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاءت المظاهرات للاعتراض على استئناف الأعمال القتالية من جديد في غزة مما يُهدد سلامة الأسرى الإسرائيليين المُحتجزين لدى حماس.
وجاءت المُظاهرات أيضاً بعد قرار نتنياهو بإقالة رئيس جهاز شاباك رونين بار، وهو الأمر الذي استهجنه قطاع عريض من الرأي العام داخل الدولة العبرية.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إلى وقفٍ نهائي وتام للأعمال القتالية في قِطاع غزة.
وقال ماكرون في مؤتمرٍ صحفي مُشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله بن الجسين :"ندعم الخطة العربية (الخطة التي صاغتها مصر ونالت تأييداً عربياً) لإعادة إعمار غزة.
وأضاف :"الخطة العربية لإعادة إعمار غزة موثوقة وتهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار".
وأكمل ماكرون :"يجب إيجاد حل سياسي للأزمة في غزة ونرفض الحلول العسكرية".
وأضاف :"نرفض فرض الاستيطان بالقوة على الأراضي الفلسطينية