رئيس حوش عيسى يكرم حفظة القرآن الكريم بمدرسة الشهيد يحيي زنقير الابتدائية

في أجواء روحانية مليئة بالفرحة والبهجة، نظّمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة حوش عيسى برئاسة أحمد حمزة، بالتنسيق مع إدارة حوش عيسى التعليمية، احتفالية لتكريم الطلبة والطالبات من حفظة كتاب الله، تقديرًا لجهودهم في إتقان الحفظ والتلاوة، وذلك
بحضور الدكتور عماد البنداق مدير الإدارة التعليمية، وعبدالله عبدالسلام رئيس مجلس الأمناء .
حيث قام أحمد حمزة رئيس مركز ومدينة حوش عيسى، بتكريم عدد من الطلاب من حفظة القرآن الكريم، وذلك علي مستوي إدارة حوش عيسى التعليمية بمركز الموهوبين والتعليم الفكري، وذلك بمدرسة الشهيد زتقير الإبتدائية .
و قام حمزة بتسليم و توزيع الهدايا للتميز و الإجادة للمتفوقين فى حفظ كتاب الله، و شاركه الحضور من على المنصة حرصا منهم على مشاركة المتوجين بالتكريم .
ومن خلال الحفل تم تكريم عدد ١٣٧ طالب من جميع المدارس التعليمية بحوش عيسي من حفظة القرآن الكريم ، وتكريم أيضاً بعض الطلبة الموهوبين .
وأكد رئيس المدينة علي أهمية تحديث طرق اكتشاف ورعاية الموهوبين، ورفع كفاءة مسئولى الموهوبين من خلال مسئولى الموهوبين بالمديريات وان الهدف من هذه البرامج الخاصة للموهوبين هو تمكين هؤلاء الطلاب من تحقيق قدراتهم وإمكاناتهم ، وذلك مع تلبية احتياجاتهم الخاصة ( الفكرية والعاطفية) وهي برامج معدة ومصممة بهدف تطوير قدرات التفكير للطلاب الموهوبين، المهارات الشخصية، مهارات البحث, الالتزام الأخلاقي والاجتماعي .
كما أكد رئيس المدينة على أهمية تربية النشئ على حفظ القرآن الكريم لما له من دور ملموس فى تمسكهم بالاخلاق الحميدة و توسيع مداركهم الدينية و اللغوية مما يعود بالأثر الإيجابي على المجتمع.
و أكد مدير إدارة حوش عيسى التعليمية حرصه علي المشاركة و تقديم كل الإمكانات المتاحة لمثل هذه الفعاليات لتشجيع الأطفال على الارتباط بالقرآن الكريم منذ الصغر و تعلقهم به و بآياته.
واختُتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية التي ستظل شاهدةً على هذا اليوم العظيم، فيما تبادل الحضور التهاني، وسط دعوات صادقة بأن يحفظ الله هؤلاء الشباب، ويجعل القرآن شفيعًا لهم يوم القيامة.
تظل مثل هذه الفعاليات نقطة مضيئة في مسيرة المجتمع، حيث تؤكد أن القرآن الكريم هو أعظم هدية يمكن أن يحملها الإنسان في صدره، وما قامت به الوحدة المحلية والإدارة التعليمية ليس مجرد تكريم، بل هو رسالةٌ للأمة كلها بأن القرآن هو الطريق للخير، وهو النور الذي لا ينطفئ أبدًا.


