رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إسرائيل تفصل ضابطًا بسبب رفضه القتال في غزة

بوابة الوفد الإلكترونية

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم ، بأن أحد ضباط الاحتياط في فرع المخابرات تم فصله من الخدمة، بعد رفضه العودة إلى القتال في قطاع غزة، وسط استمرار العمليات العسكرية في القطاع. 

 

وبحسب الإذاعة، فإن الضابط الذي لم يتم الكشف عن هويته، أبلغ قادته برفضه تنفيذ الأوامر العسكرية والعودة للقتال، ما دفع القيادة لاتخاذ قرار بفصله من الخدمة الاحتياطية. وتأتي هذه الحادثة في ظل تقارير متزايدة عن استقالات ورفض للخدمة بين جنود وضباط الاحتياط، خاصة مع تصاعد الانتقادات الداخلية لإدارة الحرب. 

 

وكانت إسرائيل قد استأنفت فجر الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت نحو شهرين، بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية. وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا. 

 

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني وإصابة أكثر من 560 آخرين، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.

 

ممثلة بالاتحاد الأوروبي: روسيا ترفض تقديم تنازلات والوضع في غزة غير مقبول  

 

أكدت ممثلة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن روسيا غير مستعدة لتقديم أي تنازلات بشأن الحرب في أوكرانيا، مشددة على ضرورة أن تكون كييف قادرة على الدفاع عن نفسها. 

 

وقالت كالاس، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن الاتصال الذي جرى بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب أظهر أن موسكو ما زالت متشبثة بموقفها الرافض لأي حلول وسط. 

 

وأضافت: "لا يمكن قبول طلب بوتين بوقف تسليح أوكرانيا، فهذا سيكون بمثابة منح روسيا تفوقًا عسكريًا غير مبرر، بينما يجب أن تظل أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها". 

 

وعلى صعيد آخر، كشفت كالاس عن محادثات أجرتها مع وزير الخارجية الإسرائيلي بشأن الوضع في قطاع غزة، معتبرة أن الظروف الإنسانية هناك "غير مقبولة". وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط من أجل تحسين الأوضاع وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين. 

 

يأتي هذا في ظل استمرار التوترات على عدة جبهات، حيث تسعى الدول الأوروبية للحفاظ على الدعم العسكري لأوكرانيا، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط.

 

غزة: كل من يصاب إصابة خطيرة في القطاع مصيره الموت لانعدام الإمكانيات

 

أطلق مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن الأوضاع الصحية في القطاع، مؤكدًا أن كل من يصاب بإصابة خطيرة مصيره الموت، بسبب انعدام الإمكانيات الطبية وانهيار المنظومة الصحية نتيجة الحصار والتصعيد العسكري الإسرائيلي. 

 

وقال المسؤول الطبي في تصريحات لوسائل إعلام عربية إن "محطات تكرير المياه في القطاع توقفت نهائيًا، ما يشكل خطرًا بالغًا، خاصة على مرضى الكلى الذين يعتمدون على جلسات غسيل منتظمة، في ظل شح الموارد الطبية وانقطاع التيار الكهربائي". 

 

وأضاف أن ما يحدث في غزة هو "انتقام واضح من الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، عبر وقف الخدمات الطبية نهائيًا"، مشيرًا إلى أن استهداف المنشآت الصحية والبنية التحتية جعل تقديم أي نوع من الرعاية الصحية أمرًا شبه مستحيل. 

 

وأوضح أن حياة نحو 25 ألف مريض في قطاع غزة أصبحت مهددة بسبب نقص الغذاء والمياه وانهيار النظام الصحي، محذرًا من كارثة إنسانية غير مسبوقة إذا لم يتم إدخال المساعدات الطبية والإنسانية بشكل عاجل. 

 

اعتقال ناشط إسرائيلي بارز خلال احتجاجات ضد نتنياهو في القدس 

 

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، الناشط البارز والعميد المتقاعد في سلاح الجو الإسرائيلي أمير هاسكل، أثناء احتجاجه أمام المنزل الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس. 

 

ووفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد استخدم هاسكل مكبر صوت وصرخ متهمًا نتنياهو بـ"قتل وقف إطلاق النار وإهدار فرصة إنقاذ الرهائن"، قبل أن تصادر الشرطة مكبر الصوت وتقتاده إلى مركز شرطة موريا. 

 

ويأتي اعتقال هاسكل قبل ساعات من انطلاق مظاهرات مقررة من حي جفعات رام وسط القدس باتجاه منزل نتنياهو، احتجاجًا على سياسات حكومته، خاصة بعد مشاركة نحو 40 ألف متظاهر في تل أبيب الليلة الماضية، رفضًا لخطط الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار واستئناف الضربات العسكرية في غزة. 

 

وكانت المعارضة الإسرائيلية قد دعت، أمس الثلاثاء، إلى تصعيد الاحتجاجات ضد قرار حكومة نتنياهو استئناف الحرب على غزة، فيما عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن "الصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائهم من الأسر". 

 

في سياق متصل، أثار قرار نتنياهو بإعادة وزراء حزب "عوتسما يهوديت" إلى الحكومة، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، انتقادات واسعة داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية.