عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

اعتقال ناشط إسرائيلي بارز خلال احتجاجات ضد نتنياهو في القدس

بوابة الوفد الإلكترونية

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الناشط البارز والعميد المتقاعد في سلاح الجو الإسرائيلي أمير هاسكل، أثناء احتجاجه أمام المنزل الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس. 

 

ووفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد استخدم هاسكل مكبر صوت وصرخ متهمًا نتنياهو بـ"قتل وقف إطلاق النار وإهدار فرصة إنقاذ الرهائن"، قبل أن تصادر الشرطة مكبر الصوت وتقتاده إلى مركز شرطة موريا. 

 

ويأتي اعتقال هاسكل قبل ساعات من انطلاق مظاهرات مقررة من حي جفعات رام وسط القدس باتجاه منزل نتنياهو، احتجاجًا على سياسات حكومته، خاصة بعد مشاركة نحو 40 ألف متظاهر في تل أبيب الليلة الماضية، رفضًا لخطط الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار واستئناف الضربات العسكرية في غزة. 

 

وكانت المعارضة الإسرائيلية قد دعت، أمس الثلاثاء، إلى تصعيد الاحتجاجات ضد قرار حكومة نتنياهو استئناف الحرب على غزة، فيما عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن "الصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائهم من الأسر". 

 

في سياق متصل، أثار قرار نتنياهو بإعادة وزراء حزب "عوتسما يهوديت" إلى الحكومة، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، انتقادات واسعة داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية.

 

الاحتلال يعلن عن قصف موقعًا عسكريًا لحماس ويحذر السكان من البقاء في مناطق القتال  

 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، عن استهداف موقع عسكري تابع لحركة "حماس" في شمال قطاع غزة، بزعم رصد استعدادات لاستخدامه في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. 

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن الطائرات الحربية شنت غارة على الموقع بعد اكتشاف استعدادات داخله لإطلاق قذائف باتجاه إسرائيل. وأضاف أن سلاح البحرية استهدف خلال ساعات الليل عدة قطع بحرية على ساحل قطاع غزة، زاعمًا أنها كانت معدة لتنفيذ هجمات من قبل "حماس" و"الجهاد الإسلامي". 

 

وأشار أدرعي إلى أن "جيش الدفاع يواصل ضرب أهداف في قطاع غزة لإزالة التهديدات على مواطني إسرائيل وقواته"، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستستمر خلال الأيام المقبلة. 

 

وفي بيان منفصل، وجّه الجيش الإسرائيلي تحذيرات لسكان مناطق بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة، داعيًا إياهم إلى "الإخلاء الفوري إلى مراكز الإيواء المعروفة في غرب مدينة غزة وخان يونس"، زاعمًا أن بقائهم في هذه المناطق يعرض حياتهم للخطر. 

 

وكانت إسرائيل قد استأنفت عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة فجر الثلاثاء، منهيةً بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية. وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة، أسفرت، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني وإصابة أكثر من 560 آخرين، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض.

 

بوتين: الاعتراف بالقرم وحكم ذاتي لدونيتسك ولوغانسك كان سيمنع العملية العسكرية 

 

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأراضٍ روسية، ومنح جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك حكما ذاتيا ضمن حدود أوكرانيا، كان كفيلا بتجنب بدء العملية العسكرية الخاصة. 

 

جاءت تصريحات بوتين خلال الجزء المغلق من مؤتمر الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال، الذي انعقد في 18 مارس، حيث أكد المشاركون في الاجتماع هذه التصريحات لصحيفة "كوميرسانت" الروسية. 

 

ووفقًا لما نقله الحاضرون في الاجتماع، أشار بوتين إلى أن محادثات التسوية الأوكرانية تتركز حاليًا حول حقيقة أن الأراضي الواقعة تحت سيطرة الجيش الروسي لم يعد من الممكن إعادتها إلى أوكرانيا. وأضاف أن موسكو قد تطالب أيضا باعتراف رسمي بمناطق شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه كأراضٍ روسية. 

 

وفيما يتعلق بالتوسع الإقليمي، أكد بوتين أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق قريبًا، فلن يكون لدى روسيا مطالب بأراضٍ أخرى مثل أوديسا، التي وصفها بأنها جزء من "الأراضي الروسية تاريخيًا"، لكنها لا تزال تابعة لأوكرانيا حاليًا. 

 

وفي السياق ذاته، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 12 مارس خلال حديثه مع مدونين أمريكيين بأن نظام كييف "يخادع ويناور"، ما أدى إلى فقدانه للأراضي. وأوضح أنه لو كانت المعارضة الأوكرانية قد التزمت باتفاق 2014، الذي رعته ألمانيا وفرنسا وبولندا مع الرئيس الأوكراني الشرعي آنذاك فيكتور يانوكوفيتش، لكانت أوكرانيا قد حافظت على حدودها لعام 1991. 

 

وأضاف لافروف أن التزام كييف باتفاقيات مينسك كان سيحافظ على أوكرانيا ضمن حدود 1991 باستثناء القرم، كما أن التزامها بالوثيقة التي تم توقيعها مبدئيًا في إسطنبول كان سيبقي حدودها كما كانت في عام 2022.