رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

روسيا تهاجم مناقشات بريطانية - أوروبية حول مصادرة الأصول المجمدة

بوابة الوفد الإلكترونية

وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مناقشة بريطانيا والاتحاد الأوروبي مصادرة الأصول الروسية المجمدة لديهما بأنها "ضرب من الهذيان"، معتبرة أن هذه الخطوة تفتقر إلى أي منطق قانوني أو سياسي. 

 

وقالت زاخاروفا، في تصريحات لإذاعة "سبوتنيك"، إن "تقارير إعلامية لم يتم نفيها تشير إلى أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقدا أو يخططان لعقد اجتماع لمناقشة تقاسم الأصول الروسية"، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يجسد "حالة من الفوضى السياسية". 

 

وأضافت المتحدثة الروسية: "الهذيان في هذا الاجتماع لا يقتصر فقط على مناقشة الاستيلاء على أموال دولة أخرى، بل في أن بريطانيا لم تعد عضواً في الاتحاد الأوروبي، فكيف يناقشان تقاسم أصول لا تربطهما بها أي علاقة قانونية مباشرة؟". 

 

وكانت وكالة "بلومبرغ" قد نقلت عن مصادرها، في 18 مارس، أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يبحثان تسريع المفاوضات بشأن مصادرة الأصول الروسية المجمدة، بهدف استخدامها في زيادة الإنفاق الدفاعي. 

 

وفي المقابل، حذرت موسكو مراراً من أن أي استيلاء على أصولها المجمدة سيقابله رد قوي، مؤكدة أن لديها إجراءات جوابية مماثلة، إذ سبق أن جمدت أصولاً بمئات المليارات تعود لدول غربية فرضت عليها عقوبات، ونقلت إدارتها إلى الحكومة الروسية.

 

إدارة ترامب توقف عمل 7 وكالات أمنية مكلفة بمواجهة الهجمات الإلكترونية الروسية

 

أفادت وكالة "رويترز" إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت عمل 7 وكالات أمن قومي مسؤولة عن "التصدي للهجمات الإلكترونية الروسية وتضليلها الإعلامي".

 

وقالت الوكالة في تقرير إن "عدة وكالات أمنية أمريكية أوقفت العمل على جهد منسق لمواجهة عمليات التخريب، والتضليل، والهجمات السيبرانية الروسية، مما خفف الضغط على موسكو".

 

في العام الماضي، أمر الرئيس السابق جو بايدن فريقه للأمن القومي بإنشاء مجموعات عمل لمراقبة القضية وسط تحذيرات من الاستخبارات الأمريكية بأن روسيا تصعد حربا خفية ضد الدول الغربية.

 

ووفقا لسبعة مسؤولين سابقين شاركوا في مجموعات العمل، قاد مجلس الأمن القومي (NSC) هذه الخطة، بمشاركة ما لا يقل عن سبع وكالات أمنية وطنية عملت مع الحلفاء الأوروبيين لـ"إحباط المخططات التي تستهدف أوروبا والولايات المتحدة".

 

وأعرب بعض المسؤولين المشاركين في مجموعات العمل عن قلقهم من أن إدارة ترامب تقلل من أولوية هذه القضية رغم تحذيرات الاستخبارات. 

 

وفي الشهر الماضي، أنهى مكتب التحقيقات الفيدرالي جهوده لمكافحة التدخل في الانتخابات الأمريكية من قبل الخصوم الأجانب، بما في ذلك روسيا، وعلق عمل الموظفين الذين كانوا يعملون على هذه القضية في وزارة الأمن الداخلي. 

 

ووفقا للمسؤولين لم يبلغ البيت الأبيض المسؤولين المهنيين الذين سبق لهم المشاركة في هذه الجهود ما إذا كان سيعيد تشكيل مجموعات العمل بين الوكالات. ولم يتضح مدى استمرار تبادل الولايات المتحدة لمعلومات استخباراتية متعلقة بحملة التخريب مع الحلفاء الأوروبيين.

 

وقال مسؤولون في الحكومة البريطانية إن تبادل المعلومات الاستخباراتية الروتيني بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة مستمر.

 

وقال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن المجلس ينسق "مع الوكالات ذات الصلة لتقييم وإحباط التهديدات التي تواجه الأمريكيين". وأضاف: "الرئيس ترامب أوضح تمامًا أن أي هجوم على الولايات المتحدة سيقابل برد غير متناسب".

 

وقال مسؤول أمريكي في "الناتو" إن الولايات المتحدة لا تزال تنسق مع حلفائها بشأن هذه القضية لكنه رفض تقديم تفاصيل إضافية. وامتنعت وكالة المخابرات المركزية (CIA)، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الخارجية عن التعليق.

 

احتجاجات واسعة في إسرائيل ضد إقالة رئيس الشاباك وقطع الطريق السريع إلى القدس المحتلة 

 

موجة احتجاجات واسعة شهدتها الاراضى المحتلة من المستوطنين الاسرائيليين ، اليوم ، عقب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، مما دفع مئات المتظاهرين للخروج إلى الشوارع وإغلاق الطريق السريع المؤدي إلى القدس. 

 

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المحتجين أغلقوا الطريق السريع بين تل أبيب والقدس، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور وإجبار الشرطة على التدخل لإعادة فتح الطريق. وأظهرت لقطات من مكان الاحتجاجات اشتباكات محدودة بين المتظاهرين وقوات الأمن، حيث حاولت الشرطة تفريق الحشود وإعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها. 

 

وشارك في الاحتجاجات متظاهرون من مختلف أنحاء إسرائيل، معبرين عن رفضهم لقرار الإقالة، الذي اعتبروه خطوة سياسية تهدد أمن البلاد. ورفع المحتجون لافتات تندد بسياسات حكومة نتنياهو، مطالبين بالشفافية في القرارات الأمنية وعدم تسييس المؤسسات الأمنية الحساسة.