استقرار سعر النفط في التعاملات المبكرة اليوم متأثرة بمحادثات وقف إطلاق النار

يشهد اليوم الثلاثاء الموافق 18 مارس، استقرارا في سعر النفط فلم يطرأ تغير يذكر على أسعاره في التعاملات المبكرة اليوم، حيث عوضت مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا عن زيادة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط والتي قد تؤثر على الإمدادات.. وفقا لرويترز.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات أو 0.14 بالمئة إلى 71.17 دولار للبرميل بحلول الساعة 0135 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 67.65 دولار للبرميل.
تسارع نمو مبيعات التجزئة الصينية في يناير وفبراير
إن البيانات الإيجابية للصين تحتاج إلى الاستمرار من أجل كسب ثقة السوق، حيث إن توقعات الطلب العالمي لا تزال ضعيفة وسط التعريفات الجمركية ومحادثات وقف إطلاق النار في حرب أوكرانيا".
أظهرت بيانات اقتصادية صينية أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة في يناير وفبراير، مما أعطى المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوياته في عامين.
الأسعار تحصل على الدعم مع مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين
وواصلت الأسعار أيضًا الحصول على الدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب بمواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم توقف الجماعة هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وفي غضون ذلك، كانت المحادثات التي جرت اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام.
وتعتقد الأسواق أن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمدادات النفط الخام الروسية إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبًا على الأسعار.
تراجع النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بسبب رسوم ترامب الجمركية
وفي تسليط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، وهو الخطر الرئيسي الآخر الذي يهدد النفط، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب من شأنها أن تؤدي إلى تراجع النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهو ما من شأنه أن يؤثر سلباً على الطلب العالمي على الطاقة.
وفي إطار زيادة الإمدادات العالمية، أعدت شركة النفط الوطنية الفنزويلية (PDVSA) ثلاثة سيناريوهات تشغيلية تشير إلى أنها تخطط لمواصلة إنتاج وتصدير النفط من مشروعها المشترك مع شركة شيفرون بعد انتهاء ترخيص الشركة الأميركية العملاقة الشهر المقبل، وفقا لوثيقة للشركة اطلعت عليها رويترز يوم الاثنين.
وفي الشرق الأوسط، اتفقت لبنان وسوريا على وقف إطلاق النار، حسبما أعلنت وزارتا دفاع البلدين في بيانات أمس الاثنين، بعد اشتباكات عبر الحدود أسفرت عن مقتل 10 أشخاص في اليومين الماضيين.
وسوريا ليست منتجاً رئيسياً للنفط، لكن تغيير النظام فيها أثار المخاوف بشأن المزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.