اللجنة الأولمبية توضح موقفها من أزمة الأهلي واتحاد الكرة بشأن القمة 130

تفاصيل الأزمة بين الأهلي واتحاد الكرة

كشف ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن تفاصيل أزمة النادي الأهلي مع اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة بخصوص مباراة القمة 130 أمام الزمالك، والتي كان من المقرر إقامتها بالدوري المصري الممتاز.

ورفض النادي الأهلي خوض المباراة بسبب تعيين حكم مصري لإدارتها، على الرغم من مطالبته هو ورابطة الأندية بتعيين حكم أجنبي.

 وبناءً على ذلك، اعتُبر الأهلي منسحبًا من المباراة، ليُحتسب فوز الزمالك بنتيجة 3-0 وفقًا للوائح الاتحاد المصري لكرة القدم.

تحرك الأهلي وتقديم شكوى رسمية

وأوضح إدريس، خلال تصريحاته لقناة “ETC”، أن الأهلي تقدم بشكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية المصرية على مرحلتين؛ الأولى كانت شكوى عادية، قبل أن يُتبعها بمستندات تدعم موقفه.

 وأضاف أن اللجنة الأولمبية طلبت ردًا رسميًا من اتحاد الكرة ورابطة الأندية، مؤكدًا أن اللجنة لن تتأثر بآراء مواقع التواصل الاجتماعي، بل ستعتمد على دراسة قانونية دقيقة قبل إصدار أي قرار.

وأشار إلى أن هناك بندًا في لوائح اللجنة الأولمبية يسمح لها بدراسة القضية، مشددًا على أن أي قرار سيصدر سيكون مدروسًا بنسبة 100%.

المسار القانوني المتاح للأهلي

وأكد إدريس أن المحكمة الدستورية العليا أوقفت العمل بقرارات مركز التسوية والتحكيم الرياضي، وهو ما يمنح الأهلي الحق في تقديم اعتراضاته إلى اتحاد الكرة، ثم إلى اللجنة الأولمبية المصرية، كما يمكنه اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أو محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس).

رد اتحاد الكرة واحتمالات التصعيد

وحول موقف اتحاد الكرة، قال إدريس إن الاتحاد اعتبر أن الأزمة شأن داخلي لا يستدعي تدخّل اللجنة الأولمبية، وهو ما يعد حقًا له. 

ومع ذلك، شدد على أن اللجنة الأولمبية تلتزم بالسير في المسار القانوني الصحيح دون الالتفات إلى أي طعون على قراراتها.

وأضاف أن اللجنة طلبت رد اتحاد الكرة ورابطة الأندية في غضون أسبوع على أقصى تقدير، ولن يكون هناك حاجة لعقد لجان استماع، حيث إن جميع المستندات والوقائع واضحة.

قرار اللجنة الأولمبية المنتظر

واختتم رئيس اللجنة الأولمبية المصرية تصريحاته بالتأكيد على أن القرار سيتم اتخاذه في أسرع وقت ممكن بعد دراسة كل الجوانب القانونية، موضحًا أن اللجنة تسعى إلى حل الأزمة بشكل عادل ومنصف لجميع الأطراف، دون الانحياز لأي طرف على حساب الآخر.