الزمالك فى مأزق بسبب مطالب والد زيزو

فشلت مفاوضات لجنة التخطيط بنادي الزمالك للتوصل إلى إتفاق مع والد اللاعب أحمد سيد زيزو بعد تمسك الأخير بمطالبه ورفض عرض النادى الذى تقدم به وهى حصول اللاعب على ٤٥ مليون جنيه فى الموسم الواحد بالإضافة إلى حصوله على فيلا فى أحد المنتجعات السكنية التى يمتلكها أحد رجال الأعمال كمنحة تعاقد والتوقيع لمدة ثلاثة مواسم.
وألمح ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك الأسبق فى تويته نشرها على صفحته الشخصيه بطريقه غير مباشره إلى تعنت والد اللاعب حيث أكد قائلا " عندما تخرج العلاقه البيولوجيه الطبيعيه من مسارها الطبيعى وتتعامل مع لحمك وضناك كمشروع استثماري وتجارى عليكم أن تتقبلوا مبدأ تجارى هام هو حسابات الربح والخساره فليس هناك ربح على طول المدى ولاخساره أيضا وإذا جاز لي النصح فليس لكم فأنتم صم بكم وعلى
نجلكم أن يتحرر من هذه السطوه فهو مسؤول عن ببت وأبناء "
وعلمت الوفد أن لجنة التخطيط منحت والد اللاعب فرصه اخيره لحسم هذا الملف أو الإعلان للجماهير عن رفض اللاعب تجديد عقده مع القلعه البيضاء.
من ناحيه أخرى وقع محمود حمدي الونش مدافع الفريق على عقد جديد مع الزمالك لمدة ثلاثة مواسم وسيتم الإعلان الرسمى خلال اليومين القادمين كما توصل المجلس لاتفاق مع عبد الله السعيد لتجديد عقده موسمين آخرين مقابل الحصول على ٣٠ مليون جنيه فى الموسم الواحد.
من ناحيه أخرى قال عمر جابر لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك إن القلعة البيضاء هي بيته، موضحاً أنه بدأ مسيرته في النادي وعمره خمس سنوات.
وأضاف في تصريحات للمركز الإعلامي للنادي قائلاً :" شعوري بعد تجديد عقدي مع النادي الذي صنع أسمي ونجوميتي وأحبه، هو شعور مختلف جداً بالنسبة لي، سعيد وفخور بأنني أحد أبناء نادي الزمالك، و أتمنى أن يكون التجديد لموسمين خيراً لي مع الفريق".
وتابع عمر جابر:" موضوع التجديد كان سهلاً منذ أن تحدث معي الكابتن حسين لبيب رئيس النادي، وأحمد حسام ميدو وحازم إمام عضوي لجنة التخطيط لقطاع كرة القدم، والأمور لم تستغرق وقتاً وتمت بسهولة من الطرفين".
وواصل قائلاً:" أفضل شعور أن يهتف جمهور النادي باسمك، وأن يكون هناك دعم من جمهور الزمالك، وأشكرهم كثيراً وأتمنى أن أكون على قدر المسؤولية ونسعد الجماهير لأنهم يستحقون ذلك".
واختتم عمر جابر قائلاً:" نادي الزمالك عندما يشارك في أي بطولة يسعى للتتويج بها، وسنقاتل على أي بطولة نشارك فيها، من أجل حصدها لإسعاد الجماهير ".