رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الجزائر ترد رسميًا على فرنسا بشأن "قائمة المرحّلين"

الخارجية الجزائرية
الخارجية الجزائرية

أكدت الجزائر، اليوم الإثنين، رفضها قائمة بأسماء مواطنين جزائريين تريد باريس ترحيلهم من التراب الفرنسي، معبرة عن تنديدها بهذه الخطوة.


وقال بيان للخارجية الجزائرية، إن الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، استقبل القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر، حيث سلمها مذكرة شفوية تتضمن الرد الرسمي للسلطات الجزائرية، بشأن قائمة بأسماء المواطنين الجزائريين الذين صدرت في حقهم قرارات إبعاد من التراب الفرنسي.
وحسب البيان، فقد "أكدت الجزائر من جديد رفضها القاطع للغة التهديد والوعيد والمهل ولكافة أشكال الابتزاز، كما اعترضت الجزائر على المقاربة الانتقائية التي تنتهجها فرنسا إزاء الاتفاقيات الثنائية والدولية التي تربط البلدين، وأكدت أن المحرك الرئيسي للموقف الجزائري يتمثل في الوفاء بما يقع على بلادنا من واجب توفير الحماية القنصلية لرعاياها المتواجدين بالخارج".

وتابع أنه "بخصوص المسعى الفرنسي المتمثل في تقديم قائمة بأسماء المواطنين الصادرة في حقهم قرارات الإبعاد، فقد تم رفضه من قبل السلطات الجزائرية شكلا ومضمونا
وأضاف: "من ناحية الشكل، أوضحت الجزائر أنه لا يمكن لفرنسا أن تقرر بصفة أحادية وانفرادية إعادة النظر في القنوات الاعتيادية المخصصة لمعالجة حالات الإبعاد. وعليه، تمت دعوة الطرف الفرنسي إلى احترام الإجراء المعمول به في هذا المجال من خلال اتباع القنوات المتفق عليها، أي تلك القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية المختصة، وكذا الحفاظ على طريقة المعالجة المعتمدة، أي دراسة طلبات الإبعاد حالة بحالة".
وجاء في البيان أنه "فيما يخص المضمون، فقد أكد الرد الجزائري على أن بروتوكول اتفاق عام 1994 لا يمكن تطبيقه بمعزل عن اتفاقية العلاقات القنصلية لعام 1974، التي تظل الإطار المرجعي الرئيسي في المجال القنصلي بين البلدين. ومن هذا المنظور، لا ينبغي أن يكون تنفيذ أحد هذين النصين القانونيين على حساب الآخر، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بضرورة ضمان احترام حقوق الأشخاص المعنيين بتدابير الإبعاد".
وختمت الخارجية الجزائرية بيانها بالقول: "لكل هذه الأسباب، قررت السلطات الجزائرية عدم دراسة القائمة التي قدمتها السلطات الفرنسية، حيث تمت دعوة هذه الأخيرة إلى اتباع القنوات الاعتيادية القائمة بين المقاطعات الفرنسية والقنصليات الجزائرية"
فيما ذكرت وسائل إعلام سورية بأن قصفا جويا إسرائيليا استهدف اللواء 132 في حي المطار بدرعا.
وذكر "تلفزيون سوريا" نقلا عن مصادره بأن "انفجارات متتالية في مقر اللواء 132في حي السحاري بمدينة درعا بعد قصفه من طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، مساء اليوم الإثنين، بأن حزب الله يستهدف بقذائف مدفعية محطة مياه عين التنور في ريف حمص الغربي. 
في وقت سابق، صرح الرئيس اللبناني جوزيف عون، قائلا إن ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر ولا يمكن القبول باستمراره. 
وأضاف "أعطيت توجيهاتي للجيش بالرد على مصادر النيران".
وأوضح عون أنه كلف وزير الخارجية التواصل مع نظيره السوري لمعالجة الأزمة بما يضمن سيادة البلدين.
ذكرت قناة العربية منذ قليل، مقتل عسكريين اثنين من الجيش السوري جراء استهدافهم بصاروخ من حزب الله.
وعلى صعيد آخر، أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي، استهدافها حاملة الطائرات الأمريكية بـ18 صاروخًا باليستيًا ردًا على الغارات التي شنتها بالأمس.

وقالت الجماعة، الأحد، في بيان:شنَّ العدوُّ الأمريكيُّ عدوانًا سافراً على بلدِنا خلالَ الساعاتِ الماضيةِ بأكثرَ من 47 غارةً جويةً، استهدفتْ مناطقَ عدةً في محافظاتِ صنعاءَ وصعدةَ والبيضاءَ وحجةَ وذمارَ ومأربَ.
وارتكبَ العدوُّ الأمريكيُّ عدداً من المجازرِ حيث أدى هذا العدوانُ إلى استشهادِ وجرحِ العشراتِ في حصيلةٍ غيرِ نهائيةٍ.
وتابعت أنه ردا على هذا العدوانِ نفذتِ القواتُ المسلحةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ يو إس إس هاري ترومان والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ وذلك بـ18 صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، في عمليةٍ مشتركةٍ، نفذتها القوةُ الصاروخيةُ وكذلك سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحرية.
وكانت شبكة abc الأمريكية، نقلت عن مصدر مطلع على الخطة قوله إن هجمات الحوثيين نفذت بواسطة طائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري ترومان، الموجودة الآن في شمال البحر الأحمر، بالإضافة إلى طائرات هجومية تابعة للقوات الجوية وطائرات مسلحة بدون طيار انطلقت من قواعد في المنطقة، لافتا إلى أن ترامب وافق على الخطة الجمعة.
وقد ساد هدوء حذر، الأحد، في العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وذلك بعد ساعات من سلسلة غارات جوية أمريكية قالت جماعة أنصار الله الحوثية المتحالفة مع إيران إنها أسفرت عن مقتل 31 مدنيا، على الأقل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أمر، أمس السبت، بشن هجمات واسعة على الحوثيين في عدة محافظات يمنية، منها صنعاء ومعقل الحوثيين في صعدة، أقصى شمال البلاد التي تمزقها الحرب.
وأفاد سكان محليون أن القصف استهدف أيضا منطقة الجراف شمال صنعاء، حيث يقطن العديد من قادة الحوثيين. ولم يُسجل حتى الآن أي وفيات مؤكدة بينهم.
وأفادت مصادر مقربة من جماعة أنصار الله الحوثية بأن قادة الحوثيين تلقوا نصائح بعدم الظهور في الأماكن العامة.