رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

جنبلاط: شمس الحرية أشرقت على سوريا بعد غياب طويل

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إنهاء تقليد إحياء ذكرى اغتيال والده كمال جنبلاط، وذلك بعد إعلان النظام الجديد في سوريا اعتقال المسؤول عن الجريمة. 

وقال جنبلاط، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ48 لاغتيال كمال جنبلاط، إنه "على مدى 48 عامًا، كنا نجتمع في 16 مارس من كل عام، نتلو الفاتحة ونضع زهرة على الضريح، مستمدين من هذه المناسبة إرادة الصمود والتحدي". لكنه أكد أن "العدالة التاريخية أخذت مجراها"، بعد إعلان النظام السوري الجديد بقيادة أحمد الشرع اعتقال إبراهيم الحويجي، الذي وصفه بـ"المسؤول عن اغتيال كمال جنبلاط"، ليقرر بذلك إنهاء هذا التقليد. 

وأشار جنبلاط إلى أن المختارة والحزب يتطلعان إلى مرحلة جديدة قائمة على تعزيز النظام والتمسك بالاشتراكية، بعيدًا عن الحسابات الشخصية، داعيًا إلى "ورشة فكرية وتنظيمية للحزب، تضمن استمراره وفق مبادئه الأساسية". 

كما شدد على أهمية "يوم المصالحة التاريخي" في الجبل، الذي تم برعاية البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، معتبرًا أن هذا الحدث يشكل أساسًا للعلاقات اللبنانية اللبنانية، بعيدًا عن الانقسامات السياسية والطائفية. 

في حديثه عن القضايا الوطنية، أكد جنبلاط ضرورة التمسك بالهوية العربية للبنان، مشيرًا إلى أن هذه الهوية تعرضت للتشويه بفعل أنظمة القمع والاستبداد والمخابرات. كما شدد على ضرورة تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة إعمار المناطق المتضررة وفق آليات موثوقة عربيًا ودوليًا. 

وطالب جنبلاط بضرورة ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وسوريا، معتبرًا أن ذلك خطوة أساسية لضمان السيادة اللبنانية واحترام القرارات الدولية. 

وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد جنبلاط تمسكه بـ حل الدولتين وحق العودة، مشددًا على أهمية الالتزام باتفاق الهدنة، باعتباره إطارًا لضمان الحقوق الفلسطينية المشروعة. 

كما توجه برسالة إلى بني معروف (الدروز)، داعيًا إياهم إلى الحفاظ على هويتهم العربية وإرثهم الفكري والنضالي، ومحذرًا من "استخدام بعض الدروز كأداة لتقسيم سوريا"، في إشارة إلى محاولات فصلهم عن الهوية القومية الجامعة. 

في سياق متصل، تطرق جنبلاط إلى المستجدات في فلسطين، حيث شدد على أن "الزيارات ذات الطابع الديني لا تلغي حقيقة احتلال الأرض"، مؤكدًا أن الحقوق لا تُستعاد إلا من خلال العمل السياسي والقانوني المستند إلى الشرعية الدولية. 

يأتي ذلك في ظل ما كشفته صحيفة "يسرائيل هيوم"، بأن جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية أحبطا هجومًا مسلحًا كان يخطط له شاب من داخل الخط الأخضر عند باب العامود في القدس، في ظل تصاعد التوترات في المدينة المحتلة.

 

إيران تدين الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن وتطالب بتدخل دولي 

 

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم ، الغارات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مناطق في اليمن، معتبرة أنها تمثل "انتهاكًا صارخًا" لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف التصعيد. 

 

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان رسمي، أن "العدوان العسكري الأمريكي البريطاني يشكل خرقًا واضحًا لميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، التي تحظر استخدام القوة وتؤكد على احترام وحدة الأراضي والسيادة الوطنية للدول". 

 

وشدد بقائي على "ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي لمواجهة هذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم العالميين"، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الهجمات يعكس "ازدواجية المعايير" في التعامل مع النزاعات الإقليمية. 

 

كما ربط المسؤول الإيراني بين الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن و"الدعم المستمر للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، معتبرًا أن هذه الهجمات تأتي في إطار "قمع أي تعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية". 

 

وفي سياق متصل، دعا بقائي الحكومات والمؤسسات الدولية والإسلامية إلى تحرك فوري وفعال لوقف ما وصفه بـ"التطهير العرقي والإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الفلسطينيون، محذرًا من أن "فرض التجويع على الشعب الفلسطيني، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، هو جريمة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة". 

 

وطالبت الخارجية الإيرانية بتدخل دولي عاجل لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، مؤكدة أن "استمرار العدوان العسكري من شأنه أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والعالمي".