رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أبرز أحداث الحلقة الـ 15 من مسلسل العتاولة ٢

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت الحلقة الخامسة عشر من مسلسل العتاولة ٢، ظهور حنة (زينة) خلال العزاء المقام لها بعد معرفة نصار (أحمد السقا) بوفاتها.

واستعرضت الحلقة عتاب نصار لحنة، وسؤالها عن سبب اختفائها الفترة الماضية، ونشبت بينهم مشادات كلامية.

وكشفت الحلقة غيرة عدولة (نسرين أمين) من ظهور حنة مجددًا، وتحاول الحاجة شديدة (فيفي عبده) تهدأتها.

 

قصة مسلسل العتاولة

 

وأثار مسلسل "العتاولة" اهتمام المشاهدين منذ عرض الجزء الأول منه، واستمر في جذب الانتباه مع إطلاق الجزء الثاني في رمضان 2025.

وتدور أحداث المسلسل حول الشقيقين خضر ونصار، اللذين يعملان في مجال النصب والجريمة، مما يضعهما في مواجهات معقدة ومواقف خطرة.

الجزء الأول:

في الجزء الأول، تعرف المشاهدون على خضر (أحمد السقا) ونصار (طارق لطفي)، الشقيقين اللذين امتهنا النصب والاحتيال. تُبرز الحلقات الأولى علاقتهما المتوترة نتيجة لاختلاف وجهات النظر حول أساليب العمل والمخاطر المحيطة بهما. تتوالى الأحداث مع تورطهما في عمليات نصب كبيرة، مما يجعلهما هدفًا للشرطة والعصابات المنافسة. تميز هذا الجزء بالإثارة والتشويق، مع تسليط الضوء على الجوانب الإنسانية للشخصيات وصراعاتها الداخلية.

الجزء الثاني:

مع بداية الجزء الثاني، يجد نصار نفسه في محنة كبيرة عندما يكتشف أن ابنته تعاني من مرض خطير يتطلب علاجًا مكلفًا. هذا الوضع يدفعه للتفكير في العودة إلى عالم الجريمة لتأمين المبلغ اللازم لعلاج ابنته، مما يضعه أمام تحديات أخلاقية وصراعات داخلية. في الوقت نفسه، يستمر خضر في مساعيه لتحقيق أهدافه، مما يؤدي إلى تصاعد التوتر بين الشقيقين. شهد هذا الجزء دخول شخصيات جديدة أثرت في مسار الأحداث وأضافت عمقًا وتنوعًا للقصة.

 

وتميز المسلسل بأداء قوي من قبل فريق العمل، خاصة أحمد السقا وطارق لطفي، اللذين قدما تجسيدًا مميزًا للشقيقين. كما أن انضمام باسم سمرة وزينة أضاف نكهة خاصة للأحداث وزاد من تفاعل المشاهدين مع القصة. حظي المسلسل بإشادة نقدية واسعة وحقق نسب مشاهدة عالية، مما يعكس نجاحه في جذب انتباه الجمهور.


تم إنتاج المسلسل بجودة عالية، مع استخدام مواقع تصوير واقعية أضافت مصداقية للأحداث، كما أن الإخراج المتقن ساهم في تقديم مشاهد مشوقة ومؤثرة، مما جعل المشاهدين يعيشون التجربة بكل تفاصيلها.