رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مجموعة السبع تدين تصاعد العنف في الساحل السوري وتدعو لحماية المدنيين

بوابة الوفد الإلكترونية

أدان وزراء خارجية دول مجموعة السبع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، معربين عن قلقهم من تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة وجاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماعهم في مقاطعة كيبيك الكندية، حيث أكد الوزراء ضرورة محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف وحماية المدنيين من تداعيات الصراع. 

 

وجاء في البيان: "ندين بشدة تصعيد التوتر في المناطق الساحلية في سوريا، وندعو جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين ومعاقبة المتورطين في ارتكاب أعمال العنف" كما شدد الوزراء على دعمهم لعملية سياسية شاملة تأخذ في الاعتبار مصالح جميع مكونات المجتمع السوري، بما يضمن تحقيق استقرار دائم في البلاد. 

 

وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تقطنها غالبية من الطائفة العلوية، اضطرابات أمنية خطيرة الأربعاء الماضي، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأمن العام، وفق ما أعلنته إدارتها في بيان رسمي. 

 

ووسط تصاعد التوترات، أفادت تقارير حقوقية بوقوع انتهاكات بحق المدنيين، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، فيما أعلنت قوات الأمن العام السوري أنها ألقت القبض على مجموعات مسلحة غير منضبطة، متهمة إياها بارتكاب تجاوزات بحق المدنيين. 

 

وفي محاولة لاحتواء الأوضاع، أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة عن إرسال تعزيزات أمنية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة، بهدف إعادة الاستقرار وضبط الأمن، مؤكدة التزامها بضمان عدم وقوع تجاوزات جديدة في المنطقة.

 

العراق وسوريا يتفقان على تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمكافحة داعش 

 

أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الجمعة، عن اتفاق مع نظيره السوري أسعد الشيباني على تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وذلك عبر تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمكافحة تنظيم داعش، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار على الحدود بين الدولتين. 

 

وأوضح حسين أن الأوضاع في سوريا تلقي بظلالها المباشرة على العراق، معربًا عن قلقه لنظيره السوري بشأن التطورات الأخيرة التي شهدها الساحل السوري، كما أبدى دعمه للاتفاق المبرم بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، معتبرًا أن هذا الاتفاق قد يسهم في تهدئة الأوضاع الأمنية في المنطقة. 

 

من جانبه، أكد الشيباني على أهمية وحدة الصف بين سوريا والعراق، مشددًا على رفض بلاده لأي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية لكلا البلدين، كما أشار إلى أن دمشق تسعى للاستفادة من الخبرة العراقية في مجال إعادة الإعمار، في ظل الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار وإعادة بناء المناطق المتضررة من الصراع. 

 

وفي تطور لافت، قام مسؤول من الحكومة السورية المؤقتة بزيارة إلى العاصمة العراقية بغداد، في أول زيارة من نوعها منذ توليها السلطة في سوريا عقب سقوط نظام الأسد، ورغم انفتاح بعض الدول العربية على الإدارة الجديدة في دمشق، لم يُظهر العراق موقفًا مماثلًا، حيث لم يقدم تهنئة رسمية لعبد الله الشرع بعد توليه منصب رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا.

 

نتنياهو يوفق على خطة الإفراج عن الاسرى.. و"حماس" تضع شروطها

 

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، في إطار الجهود المستمرة لإطلاق سراح المختطفين لدى حركة "حماس"، وفي المقابل، أعلنت الحركة موافقتها على الإفراج عن رهينة يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، بالإضافة إلى تسليم أربع جثث لإسرائيل. 

 

وأشار مكتب نتنياهو في بيان رسمي إلى أن "حماس" لا تزال ترفض خطة المبعوث الأمريكي، مؤكدًا أن رئيس الوزراء سيعقد اجتماعًا مع الفريق الوزاري، مساء السبت، لمراجعة تقرير فريق التفاوض واتخاذ قرار بشأن الخطوات المقبلة المتعلقة بملف المختطفين. 

 

وفي السياق ذاته، لم تحدد "حماس" موعدًا دقيقًا للإفراج عن الجندي إيدان ألكسندر وتسليم الجثث الأربع، كما لم تؤكد أطراف دولية أخرى مشاركة في المحادثات صحة إعلان الحركة بشأن هذا الاتفاق. 

 

ويأتي التطور الجديد في ظل استمرار المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة، التي تهدف إلى التوصل إلى مرحلة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق قبل أسبوعين. 

 

من جانبه، شدد حسام بدران، المسؤول في "حماس"، على التزام الحركة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله، لكنه حذر من أن أي "انحراف إسرائيلي" عن الشروط المتفق عليها قد يؤدي إلى عودة المفاوضات إلى نقطة الصفر، ما قد يعرقل جهود الوساطة الجارية.