رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

80 ألف مُصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم التشديد الإسرائيلي

صلاة الجمعة في المسجد
صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

 شهدت باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس الفلسطينية توافد ما يزيد على 80 ألف مُصلٍ لأداء صلاة اليوم الجمعة الثانية في شهر رمضان المُبارك.  

 ويأتي ذلك وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال على مداخل وأبواب الأقصى والقدس القديمة.

 وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن نحو 80 ألف مصلٍ أدوا الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المُصلين توافدوا على المسجد من مختلف المناطق خاصة من أراضي الـ48 ومدينة القدس، فيما لم تسمح قوات الاحتلال إلا لأعداد قليلة من محافظات الضفة الغربية من دخول القدس المحتلة.

 وشهدت باحات المسجد تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال الإسرائيلية وشرطتها، التي شددت إجراءاتها على أبواب المسجد، ومنعت دخول أعداد كبيرة من الشبان في محاولة للحد من عدد المصلين.

 وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تشديد إجراءاتها الأمنية على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك.

 وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جيش الاحتلال عزز من وجوده على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز "300" الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، ودقق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عامًا من الرجال و50 عامًا من النساء وحصلوا على "تصاريح خاصة"، من دخول القدس.

 ومنع المواطنين من محافظتي جنين وطولكرم من المرور، ورغم ذلك توافد آلاف المواطنين منذ صباح اليوم، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى.

 وذكرت الوكالة الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم كانوا في طريقهم للمسجد الأقصى، بحجة عدم حصولهم على التصاريح المطلوبة التي تمكنهم من الدخول.

 كما فرضت قوات الاحتلال قيودًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنعت عددًا منهم من الدخول.

 وفي وقتٍ سابق، أكد الشيخ محمد مصطفى، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، على أن الاحتلال رفض للجمعة الثانية على التوالي تسليم الحرم الإبراهيمي بمرافقه، وساحاته، وأبوابه.

 وأوضح الشيخ محمد مصطفى، في تصريحاتٍ لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن إسرائيل رفضت فتح الباب الشرقي للمرة الثانية، وهو ما أدى إلى رفض الوزارة استلام الحرم منقوصًا منه أحد أجزائه المهمة لما في هذا من اعتراف بهذا الانتقاص.

 وشدد مصطفى على أن هذا الأمر كانت الوزارة حددت موقفها منه منذ ليلة الجمعة الماضية، وستبقى عليه حتى يتراجع الاحتلال عن مواقفه المنتهكة لحقوق المسلمين في الصلاة في حرمهم بساحاته كافة، ومصلياته، وأروقته.

 وأوضح الوزير، أن وزارة الأوقاف ستعمل على حماية الحرم الإبراهيمي، وحفظه ومتابعة أموره، ومعها مؤسسات محافظة الخليل الرسمية والأهلية، وبدعم كامل من الحكومة الفلسطينية التي يتابع رئيس الوزراء محمد مصطفى موضوع الحرم بشكل يومي.