رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مقداد فتيحة يهدد الإدارة السورية الجديدة بـ"المرحلة الثانية من المعركة"

الضابط السابق في
الضابط السابق في جيش بشار الأسد مقداد فتيحة

 تصاعد التوتر الأمني في منطقة الساحل السوري مع ظهور الضابط السابق في جيش بشار الأسد، ومؤسس "لواء درع الساحل"، مقداد فتيحة، في مقطع مصور وجه خلاله تهديدات مباشرة لسلطات الإدارة السورية الجديدة، متوعدًا بالتصعيد العسكري. 

 

 وفي الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فتيحة مخاطبًا الحكومة الجديدة: "لقد اعتديتم على أرضنا وأهلنا، قتلنا منكم أكثر من 1000 خلال ساعات بعد هجومكم على قرية الدالي، لكنكم عجزتم عن مواجهتنا، فاتجهتم نحو النساء والأطفال وحرقتم المنازل". 

 

 وأضاف، أن مجموعته تحتجز عددًا كبيرًا من الأسرى، مشددًا على أنه سيستخدم أساليب جديدة في القتال إذا لم تتوقف "المجازر والانتهاكات" التي يتهم بها الإدارة الحالية. وأردف: "سنفخخ الطرقات، وسندخل مقاتلينا بينكم بالأسلحة الصامتة، وقد أعذر من أنذر". 

 

 وتأتي هذه التهديدات في ظل تصاعد العنف في الساحل السوري، وسط مؤشرات على تفاقم الصراع بين القوات الموالية للنظام السابق والفصائل التابعة للإدارة الجديدة، ما ينذر بمزيد من المواجهات الدامية في المنطقة.

مقداد فتيحة يهدد الإدارة السورية الجديدة بـ"المرحلة الثانية من المعركة"

الجيش اللبناني يتسلم الجندي المختطف من إسرائيل بعد إصابته برصاص الاحتلال 

 تسلم الجيش اللبناني، اليوم الخميس، الجندي زياد شبلي، الذي اختطفته القوات الإسرائيلية يوم الأحد الماضي من مزرعة بسطرة في جنوب لبنان، وذلك عبر معبر رأس الناقورة، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال علاجه بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية اختطافه. 

 

 وكان الجيش اللبناني أعلن في وقت سابق أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الجندي أثناء وجوده بزي مدني في منطقة خراج بلدة كفرشوبا الحدودية، ما أدى إلى إصابته بجروح قبل أن يتم اختطافه ونقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

 

 يأتي هذا التطور في ظل توتر مستمر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث لا تزال إسرائيل تماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024، والذي أنهى موجة من القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، بدأت في 8 أكتوبر 2023 وتوسعت إلى حرب شاملة في 23 سبتمبر 2024. 

 

 وقد أسفر القصف الإسرائيلي على لبنان عن سقوط أكثر من 4 آلاف قتيل و16 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وسط انتقادات دولية لاستمرار التصعيد الإسرائيلي. 

 

 ورغم الاتفاق الذي نص على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير 2025، إلا أن جيش الاحتلال لم يستكمل الانسحاب، حيث نفذ خروجاً جزئياً، لكنه لا يزال يسيطر على خمس نقاط لبنانية رئيسية، مما يزيد من حالة التوتر في المنطقة.

 

الاحتلال يعتقل 12 مواطناً من الخليل بينهم أسرى محررون 

 واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملتها الأمنية في مدينة الخليل، حيث اعتقلت 12مواطناً، غالبيتهم أسرى محررون، بعد مداهمات واسعة طالت عدة أحياء في المدينة. 

 

 وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت منازل المواطنين واعتقلت 11 أسيراً محرراً، وهم: بلال أبو ارميلة، وجواد الجعبري، وعبد الهادي أبو خلف، وضرار أبو منشار، وعلي دوفش، وفتحي الجولاني، وعلاء عاصم الجعبري، وأيمن الجنيدي، وقيدار غيث، وعبد العظيم النتشة، وعلي زيدان أبو ماضي، حيث تعرضوا لعمليات تنكيل وتفتيش قبل اعتقالهم. 

 

 وأضافت المصادر أن تلك القوات اعتقلت أيضًا المواطن يوسف ارفاعية بعد مداهمة منزله وتفتيشه، في إطار الحملة التي تستهدف أبناء المدينة منذ أيام. 

 

 وتشهد مدينة الخليل حملة اعتقالات متواصلة لليوم الرابع على التوالي، تركزت بشكل خاص على الأسرى المحررين، وسط تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين في مختلف أنحاء الضفة الغربية.