رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

واشنطن.. تعيين"دانيال ديفيس" نائب مدير الاستخبارات الوطنية

واشنطن
واشنطن

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اختيار دانيال ديفيس، وهو منتقد صريح لإسرائيل ومدافع عن سياسات خارجية أقل تدخلا، لمنصب نائب مدير الاستخبارات الوطنية.


وبحسب وكالة "بوليتيكو" هذا التعيين أثار جدلا واسعا بسبب آراء ديفيس المثيرة للجدل حول إسرائيل وإيران، والتي تتعارض مع سياسات الإدارة الحالية.

دانيال ديفيس هو عقيد متقاعد في الجيش الأمريكي، اشتهر بانتقاده العلني لسياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. بعد عودته من مهمة في أفغانستان عام 2012، اتهم ديفيس قادة الجيش بتضليل الرأي العام حول تقدم الحرب هناك.

وهو حاليا زميل في مركز "دفاع أولويات"، وهو معهد أبحاث يدعو إلى استخدام أكثر محدودية للقوة العسكرية الأمريكية في الخارج.

ويعرف ديفيس بانتقاده الشديد لإسرائيل وسياسات الولايات المتحدة الداعمة لها. في يناير الماضي، وصف هجوم 7 أكتوبر بأنها "ملائمة" لتبرير "التدمير العشوائي" لغزة. كما وصف الدعم الأمريكي للحرب في غزة بأنه "وصمة عار على شخصيتنا كأمة".

بالإضافة إلى ذلك، اتهم ديفيس الولايات المتحدة وإسرائيل بإجبار إيران على التسابق لبناء سلاح نووي، ووصف طهران بأنها "قوة إقليمية هامشية". هذه الآراء تتعارض مع سياسات إدارة ترامب، التي أعادت فرض حملة "الضغط الأقصى" على إيران ودعمت بقوة الحرب الإسرائيلية ضد حماس.

وأعرب السناتور مارك وارنر، أكبر الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، عن معارضته الشديدة لتعيين ديفيس، قائلا: "دانيال ديفيس ألقى باللوم على إسرائيل لتعرضها لهجمات إرهابية في 7 أكتوبر، عندما قُتل أكثر من 1200 مدني إسرائيلي بريء على يد حماس. ووصف ذلك بأنه 'ملائم' لإسرائيل. وعلى أساس هذه التصريحات وحدها، فهو غير مؤهل تماما لأي دور في تحليل الاستخبارات، خاصة أن يتقلد دورا مهما مثل نائب مدير الاستخبارات الوطنية".

ومن المرجح أن يثير تعيين ديفيس قلق مسؤولي الأمن في إسرائيل، رغم أن السفارة الإسرائيلية في واشنطن رفضت التعليق على التعيين، مؤكدة أن حكومة إسرائيل تتوقع الحفاظ على علاقة عمل جيدة مع إدارة ترامب.

وسيشغل ديفيس، تحت قيادة رئيسة الاستخبارات في إدارة ترامب، تولسي غابارد، منصبا يشرف على تنسيق عناصر مجتمع الاستخبارات الأمريكي الواسع المسؤول عن جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية. تاريخيا، شغل هذا المنصب مسؤولون مخضرمون في مجال الاستخبارات، مما يجعل تعيين ديفيس، الذي يتمتع بخلفية عسكرية ولكن ليس في مجال الاستخبارات، أمرا غير معتاد.

ويشير تعيين ديفيس إلى توجه إدارة ترامب نحو تسييس الأدوار في مجتمع الاستخبارات، والتي كانت تُمنح تقليديا لمسؤولين مخضرمين يتمتعون بخبرة واسعة في مجال الاستخبارات. كما يعكس هذا التعيين توجها عاما في الإدارة نحو تعيين شخصيات تتبنى آراء غير تقليدية حول السياسة الخارجية، بما في ذلك الدعوة إلى تقليل التدخل العسكري الأمريكي في الخارج.
وعلى صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين أجرى اجتماعا في أحد مراكز قيادة مجموعة قوات كورسك.
وأمر الرئيس بوتين بإيلاء "اهتمام خاص" لإنشاء منطقة أمنية على طول الحدود الروسية الأوكرانية، وحدد مهمة هزيمة العدو نهائيا في مقاطعة كورسك في أقصر وقت ممكن.

ودعا القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، إلى معاملة جميع الأسرى الذين يتم إلقاء القبض عليهم بإنسانية.

وأعرب بوتين عن شكره لقيادة هيئة الأركان العامة والوحدات المتميزة بشكل خاص على عملهم في مقاطعة كورسك.

وقدم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية النائب الأول لوزير الدفاع جنرال الجيش فاليري غيراسيموف تقريرا للرئيس بوتين قال فيه إن "القوات المسلحة الروسية حررت أكثر من 1100 كيلومتر مربع من الأراضي في مقاطعة كورسك المحاذية للحدود الأوكرانية".

وأضاف غيراسيموف: "خسائر القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الحدودية تتجاوز 67 ألف عسكري، وتجمعات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك محاصرة ومعزولة ويتم تدميرها بشكل منهجي
قالت الحكومة الأمريكية، إنها فرضت عقوبات على شبكة "فوكستروت"؛ وهى منظمة عابرة للحدود، قالت واشنطن إن لها صلات بإيران.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو - في تغريدة على منصة "إكس" اليوم الأربعاء - إن "فوكستروت" تورطت في تهريب المخدرات والأسلحة وشن هجمات معادية في أوروبا.

وأوضح روبيو - بحسب وسائل إعلام أمريكية - أن زعيم الشبكة الهارب روا ماجد، تعاون على وجه التحديد مع وزارة الاستخبارات والأمن الإيراني الخاضعة لعقوبات أمريكية، مشيرا الى أن "هذه العقوبات تجعلنا وشركاءنا أكثر أمانا" .
علق المرشد الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، على التهديدات العسكرية الأميركية بشأن برنامج طهران النووي.

جاء ذلك أثناء حديث خامنئي مع عدد من الطلاب والنشطاء في التنظيمات الطلابية من مختلف أنحاء البلاد، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء.

وقال خامنئي: "إن قول الرئيس الأمريكي إننا مستعدون للتفاوض مع إيران ودعوته للمفاوضات هو خداع للرأي العام العالمي".

وأبرز: "التفاوض مع الحكومة الأمريكية الحالية لن يؤدي إلى رفع العقوبات بل سيجعل عقدة العقوبات أكثر تعقيدا".