رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خامنئي: إيران تسعى للسلام.. وإذا كُتبت الحرب فالخاسر الأكبر هى أمريكا

بوابة الوفد الإلكترونية

علق المرشد الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، على التهديدات العسكرية الأميركية بشأن برنامج طهران النووي.

جاء ذلك أثناء حديث خامنئي مع عدد من الطلاب والنشطاء في التنظيمات الطلابية من مختلف أنحاء البلاد، وفق ما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء.

وقال خامنئي: "إن قول الرئيس الأمريكي إننا مستعدون للتفاوض مع إيران ودعوته للمفاوضات هو خداع للرأي العام العالمي".

وأبرز: "التفاوض مع الحكومة الأمريكية الحالية لن يؤدي إلى رفع العقوبات بل سيجعل عقدة العقوبات أكثر تعقيدا".

وأكد: "إيران لا تسعى للحرب، ولكن إذا أقدم الأمريكيون وعملاؤهم على خطوة خاطئة، فإن إجراءات إيران المضادة ستكون حاسمة ومؤكدة، والخاسر الأكبر هى أمريكا".

وقال المرشد الإيراني أيضا: "في مثل هذا اليوم من العام الماضي، عندما عقدنا هذا اللقاء معكم أيها الطلاب، كان رئيسي لا يزال على قيد الحياة، وكان حسن نصر الله بيننا، وكذلك هنية، صفّي الدين، السنوار، الضيف، وعدد من الشخصيات البارزة الذين لم يعودوا معنا اليوم".

وأضاف: "إن النظرة غير المكتملة وغير المدعومة والسطحية لأعداء (إيران) ومعارضيها ومنافسيها تخلق تصورا خاطئا عن هذه الحادثة".

عراقجي: إيران مُستعدة للتفاوض بشأن برنامجها النووي في هذه الحالة


قال عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إن بلاده مُستعدة للتفاوض بشأن برنامجها النووي لكن ذلك يجب أن يكون من موقع تكافؤ.

وأضاف :"الدول الأوروبية لم تلتزم بتعهداتها واتخذت سياسات خاطئة تجاهنا بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي".

وتابع عراقجي:" نحذر من إمكانية تقويض مصداقية المحادثات حال اتخاذ أي إجراء أوروبي بمجلس الأمن أو وكالة الطاقة الذرية لتشديد الضغوط علينا".

وفي وقتٍ سابق، أصدرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بياناً أكدت فيه أن طهران  قد ننظر في إجراء محادثات بشأن الاستخدام المحتمل لبرنامجها النووي عسكرياَ.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 

وأضاف البيان قائلاً :"إذا كان الهدف تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني فلن تعقد مثل هذه المفاوضات أبداً".

وتابع :"إذا كان هدف المحادثات معنا هو معالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي عسكريا فقد تفكر طهران في ذلك".

وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس أمريكا، أكثر من مرة عن موقفه الرافض لامتلاك إيران أسلحة نووية.

وتتمسك روسيا من جانبها بإمكانية للتوصل إلى حل سلمي للملف النووي الإيراني، ويتفق هذا الموقف مع الموقف الذي أبداه سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، الذي أكد على أن الحل الأفضل لمسألة الملف النووي الإيراني هو المسار الدبلوماسي وليس القوة.

وأضاف :"نعمل لإيجاد حلول للمشكلات التي تسبب فيها الغرب بشأن البرنامج النووي الإيراني".

وتابع لافروف :"ناقشت مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تداعيات البرنامج النووي الإيراني".

وجاء حديث لافروف على هامش زيارته للعاصمة الإيرانية طهران في نهاية فبراير الماضي من أجل إجراء مُحادثات مع رجال السلطة في إيران.

 

وفي هذا السياق، قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده لن تسمح بحصول إيران على الأسلحة النووية، وتأتي تصريحاته رغم الأجواء المُهادنة بين الطرفين منذ فترة.

وأضاف روبيو، في مؤتمر صحفي واكب زيارته لإسرائيل، :"نعمل على مواجهة التهديدات الإيرانية"

وفي وقتٍ سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب  أنه وقع أمراً تنفيذياً يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.

وتابع :"نأمل ألا نضطر إلى استخدام المُذكرة، ونرغب في الوصول إلى اتفاقٍ مع إيران".

وأبدى ترامب رغبته في إجراء مُحادثات مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، وتابع :"لا يمكن أن تمتلك إيران سلاحاً نووياً".